"ناقوس الخطر" يدق أبواب المتعة فى الدورى الإسبانى.. عقد تاريخى يخطف نيمار من برشلونة.. وإنييستا يواصل مسيرته فى الصين.. كريستيانو للدورى الإيطالى للمرة الأولى.. رحيل ميسى وراموس الضربة القاضية

"متعة كرة القدم فى خطر".. عبارة تلخص ما تشعر به الجماهير العاشقة والمتابعة للدورى الإسبانى حول العالم، حيث شعرت الجماهير بناقوس الخطر الذى يدق أبواب الدورى الإسبانى الذى أصبح مهجورًا من النجوم الساطعة إلا القليل الباقون وقد يرحلون خلال الأعوام المقبلة.

وتعرض الدورى الإسبانى خلال الأعوام الماضية للعديد من الضربات التى جعلته يفتقد أكبر مميزاته وهى المتعة التى يعشقها الجماهير والتى يجدونها فى الدورى الإسبانى بشكل جعلهم يرونه أفضل دوريات العالم، وأخرها رحيل ليونيل ميسى عن برشلونة التى كانت بمثاية الضربة القاضية.

وقد يتمكن الدورى الإسبانى من العودة من جديد بقوة للسيطرة وجذب الأنظار إليه ولكن إذا تمكن كل فريق من المحافظة على نجومه وأشباله من الرحيل كل ذلك بجانب الإدارة الجيدة التى طالما وجدت فلن نرى أي مشكلات فى هذا الدورى الذى "يعود للوراء".

فى عام 2013 كانت بمثابة بداية النهاية، رحل مجموعة من النجوم عن صفوف البلوجرانا وذلك عاد للإدارة الخاطئة لإدارة برشلونة فى هذا الوقت حيث رحل كلًا من فالديز الذى رفض التجديد بجانب اعتذال بويول، لكن بعد ذلك وجود الثلاثى إنييستا وتشافى وميسى مكن الفريق من العودة لقليل من الوقت لكن رحيل تشافى وإنييستا كان ضربة قوية لميسى الذى حمل الشعلة بمفرده.

وحاولت برشلونة تعويض غياب ورحيل واعتزال نجوم الفريق الذين استحوذوا على قارة أوروبا فى الفترة ما بين 2009 إلى 2013، حيث أن فى 2009 حقق نجوم البلوجرانا السداسية التاريخية الذى لم يتمكن فريق من حصدها حتى فعلها بايرن ميونخ الألمانى فى العام الماضي.

ثم جاء رحيل البرازيلى نيمار دا سيلفا عن نادى برشلونة بعد عقد مُغرى من إدارة نادى باريس سان جيرمان الفرنسى، وطلب حينها نيمار بفسخ تعاقده مع البلوجرانا وقام النادى الباريسى بدفع الشرط الجزائى الذى قيمته 222 مليون يورو.

وجاء بعد ذلك الأسطورة أندريس إنيستا لاعب برشلونة السابق الذى قضى 22 عامًا داخل جدران البلوجرانا بعدما أردك أنه لن يتمكن من تقديم أفضل مستوى بدنى مع برشلونة لأنه كان قد وصل إلى سن 34 عامًا فأراد الرحيل عندما شعر أنه لن يتمكن من العطاء.

وكانت المفاجأة الأكبر هى رحيل كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد السابق عن الفريق إلى نادى يوفنتوس الإيطالى بعد وذلك بسبب شعوره بأنه لم يعد ضروريًا في نظر رئيس الملكى فلورينتينو بيريز، كما أن يوفنتوس أبدى رغبته في ضمه إلى فريقه الذي شعر أنها رغبة أقوى بكثير من رغبة الملكي فى بقائه.

وكان من الممكن أن يسير الوضع داخل الدورى الإسبانى على ما يرام ولكن فى حالة تواجد ليونيل ميسى الذى يقدم كل شيئ فى كرة القدم ويخلق متعة جديدة تجعل المتابعين لا يفضلون سوى الدورى الإسبانى، لكن رحيله كانت بمثابة الضربة القاضية لهذا الدورى.

وبدأ الدورى الفرنسى يخطف الأضواء من جميع الدوريات الموجودة حاليًا، لاسيما فريق باريس سان جيرمان الفرنسى برئاسة ناصر الخليفى الذى يمتلك ميزانية كبيرة جدًا مكنته من امتلاك أفضل العناصر الهجومية أو الدفاعية حوال العالم فى الوقت الحالى.