الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

ابن خالة "ضحية الغدر بعين شمس": كسروا جمجمته وقطعوا جسمه بالمطواه (خاص)

الثلاثاء 10/أغسطس/2021 - 02:22 م
الشاب مروان
الشاب مروان

روى ابن خالة الشاب "مروان محمد"، "ضحية الغدر" بمنطقة عين شمس التابعة لمحافظة القاهرة، حيث تعرض للاعتداء بالضرب من قبل بلطجية، وقام شخص يدعى "أسامة" بضربه بـ"عصا شومة" بسبب دفاعه عن حق والده بعد أن قام عدد من الخارجين عن القانون بضربه لخلافات على حقه بوحدات سكنية.

وقال الشاب "انس" ابن خالة ضحية الغدر فى تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" : "مروان بيصرف على نفسه وشاب مكافح وأحنا ناس مالناش فى المشاكل نهائى ولا يوجد احد من الأسرة يسكن بمنطقة عين شمس كلنا بعاد عن تلك المنطقة وكان مايربطنا بها هو مشاركة زوج خالتى "محمد" ووالد "مروان" رحمه الله بعقار هناك".


وتابع "انس":" والده كان حابب يأمن مستقبله فقام بمشاركة أحد العائلات فى عقار وكان من نصيبه دورين بالعقار وحدث العديد من الخلافات وعلى أثرها راحوا النقطة اللى تبع المنطقة وهناك تم حل الخلاف على أن يقوم والد مروان بعمل أبواب حديدية للشقق الذى يمتلكها..وعندما رأوه يفعل ذلك ومعه أشخاص ..تعدوا عليه بالضرب المبرح وأحدثوا به العديد من الإصابات وبعدها راح هو واللى كانوا معاه للقسم عشان يقدموا شكوى فى الناس الذى تعدوا عليهم".

وأضاف "انس": "لما الكلام وصل لوالدة مروان قامت اتصلت بيه وحكيتله هو  كان معتقد ان والده هناك فتحرك وراح هناك ملقاش باباه لانهم كانوا بالقسم..مسكوه واعتدوا عليه بالضرب وواحد منهم ضربه بالشومه على راسه كسرلوا جمجمته بالكامل وده عمله نزيف بالمخ..حتى بعد ماوقع على الأرض وبينزف كملوا عليه ضرب..وقاموا بتقطيع جسده بسلاح أبيض "مطواه" والطب الشرعى قال 3 طعنات..طعنوه 3 طعنات عمل إية عشان كل داا ؟؟..شاب 19 سنة لسة فى أولى جامعة كلية تجارة معهد طيبة.. شاب لسه بيبدأ حياته وبيشتغل عشان يصرف على نفسه وراح يدافع عن حق أبوه يعملوا فيه كدا ليه؟؟".

واستكمل: "أحنا عايزين حقه يرجع مش عايزين حاجة تاني..والده نفسيته تعبانة جدا هى ووالدته..واخوه "مؤمن" شقيقه الأكبر منه بـ4 سنين كلنا بنطالب حقه يرجع..دى ناس مبترحمش وعيله سمعتها سبقاها فى كل سوء ومعروف عنهم أنهم خارجين عن القانون.. اللي ضربه بالشومة "أسامة" واللي طعنه بالمطواه اسمه ياسر وسرقوا منه كل حاجته الشخصية".

وتداول رواد موقع التواصل الإجتماعى "إنستجرام" تدوينه، تتضمن تعرض الشاب "مروان محمد"، يبلغ من العمر 19 عام، للاعتداء بالضرب من قبل بلطجية، بمنطقة عين شمس التابعة لمحافظة القاهرة، حيث قام شخص يدعى "أسامة" بضربه بـ"عصا شومة" بسبب دفاعه عن حق والده بعد أن قام عدد من الخارجين عن القانون بضربه لخلافات على حقه بوحدات سكنية.

وتعرض "مروان" إلى عدة طعنات نافذة بالكلى على يد البلطجية؛ ليدخل على أثرها فى غيبوبة بعد أن أحدثت تهتك كامل بالجمجمة ونزيف داخلى بالمخ فارق بسببه الحياة داخل المستشفى.

وتتضمن المنشور كالآتى:"مات من لايستحق الموت.. على يد من لا يستحق الحياة.. مروان مات.. إنتقلت روح مروان إلى بارئها منذ قليل.. مروان آخر ضحايا البلطجة سقط وهو بيدافع عن والده من فتك بعض البلطجية عائلة تدعي "البليزة" بمنطقة عين شمس حاولوا الاستيلاء على حقهم المشروع بإحدى العقارات بالمنطقة المذكورة سابقاً.. ولكن بطش مافيا العقارات أودت بحياته ليسقط بعد أن ضربه أحد هؤلاء البلطجية يدعى "أسامة" بـ"عصا شومة" ولم يكتفوا بسقوطه بل طعنوه طعنات نافذة بالكلى ليدخل إثرها مروان في غيبوبة بعد أن أحدثت تلك الضربات تهتك كامل بالجمجمة ونزيف داخلي بالمخ.. بأي ذنب قتل هذا الطفل الملاك ".

 
وكان قد تم تداول منشور على موقع التواصل الإجتماعى لبعض المشاركين لإحدى المنشورات للشاب "مروان" للبحث عن حقه والوصول للعداله وتتضمن المنشور كالآتى: "أخاطب كل من له ابن زي مروان أنه يحط نفسه مكان ابوه لو لحظة أو مكان والدته أو اخوه الوحيد او أهله او قرايبه او أصحابه يااارب انت اللى عالم بى اللي أحنا فيه ولا غيرك يعلم بالالم الشديد اللي جوانا".


وتابع المنشور: "مين مروان محمد، مروان شاب 19 سنة لسه في بداية دراسته الجامعية ولسه عيل صغير وعنده من حب الناس ما يكفيه اتغدر بيه من شوية بلطجية بيقولوا مفيش حد يعرف يعمل معانا حاجة..الموضوع يا جماعه بأختصار ..أبو مروان مشارك عائلة بحى عين شمس فى عمارة وبعد ما العمارة اتبنت راح عشان يستلم وحداته طلعت عليه العائلة باكملها بالسلاح الابيض وبالشوم وضربوه وسحلوه وبالعافية الناس لحقته وجري بدمه على قسم عين شمس راح مروان عشان يشوف ابوه قابلوه بالغدر ومن غير رحمة ضربوه بالشوم علي راسه وكسروله جمجمته بالكامل واتسببله دا بنزيف داخلي في المخ حاد وغيبوبة ومروان دلوقتي عايش علي اجهزة وحتي لما وقع علي الارض وبينزف دم من بوقه كملوا وطلعوا السلاح الابيض وطعنوه في كليته وخدوا تليفونه ومحفظته وداسوا عليه ومنعوا اهالي المنطقة انهم يشلوه ويروحوا بيه المستشفي ولما جت امه قالولها خدي جثة ابنك الاولاني وهتستلمي جثة التاني قريب. دلوقتي مروان بين الحياة والموت وحالته حرجة وبتسوء كل يوم، ربنا علي كل ظالم ومفتري".