في عمق قلعة صلاح الدين الأيوبي بحي الخليفة في القاهرة، تتربع دار المحفوظات، والتي تأسست منذ عهد محمد علي، حاملة بين جدرانها أكثر من ثلاثة مليارات وثيقة رسمية وإصدار تاريخي.