الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

السعودية تكشف عن "شرط جديد" لحاملى تصاريح الحج هذا العام

الأحد 27/يونيو/2021 - 06:34 م
المسجد الحرام
المسجد الحرام

أعلنت السلطات السعودية، الأحد، عن شرط جديد لمن صدرت لهم تصاريح أداء مناسك الحج هذا العام، حيث قالت وكالة الأنباء السعودية، إن "وزارة الحج والعمرة تؤكد ضرورة الحصول على الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا، لمن صدرت لهم تصاريح أداء مناسك حج 1442هـ، وزيارة أقرب مركز للتطعيم خلال 48 ساعة من إصدار التصريح دون الحاجة لأخذ موعد مسبق".

وقررت وزارة الحج والعمرة، قصر حج هذا العام 1442هـ على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي 60 ألف حاج، نظرًا لاستمرار تطورات جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له في العالم.

وكانت السعودية أعلنت بوقت سابق عزمها إقامة شعيرة الحج في العام الجاري "وفق التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية"، تحسبا لتفشي فيروس كورونا، وأعلنت وزارة الحج والعمرة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن المملكة "تضع صحة وسلامة الإنسان أولا" وتعتزم هذا العام إقامة شعيرة الحج "بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج، وفق الضوابط والمعايير الصحية والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحتهم وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة".


وفي وقت سابق، أشاد البرلمان العربي بالإجراءات التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية بشأن تنظيمَ فريضة الحج لهذا العام، بقصر أدائها على المواطنين والمقيمين داخل المملكة، وذلك حرصاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام، في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وظهور تحورات جديدة له، وهو ما يعكس حرص المملكة الشديد على إقامة شعائر فريضة الحج على نحو آمن، ووفق تدابير صحية وإجراءات محددة تضمن سلامة الجميع.

وأكد البرلمان العربي دعمه التام للجهود المُقدرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والتيسير عليهم، وتذليل كافة الصعاب التي تواجههم، والحفاظ على سلامتهم، والعمل على حمايتهم من مخاطر فيروس كورونا.

وثمَّن البرلمان العربي جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، منذ بداية ظهور الجائحة، والتي أسهمت على نحو فاعل في تقليل الآثار السلبية للجائحة، والحيلولة دون انتشارها، فضلاً عن اهتمام المملكة وحرصها الشديد على توفير اللقاحات ضد فيروس كورونا، لجميع المواطنين والمقيمين على أراضيها دون استثناء، وهو ما يأتي امتداداً لسياستها الحكيمة والإنسانية في التعامل مع هذه الجائحة.