الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

الهباش: منظمة التحريرهي وطن الشعب الفلسطيني المعنوي

الأربعاء 09/يونيو/2021 - 12:23 ص
مستشار الرئيس الفلسطينى
مستشار الرئيس الفلسطينى

قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني  محمود عباس  ابو مازن  للشئون الدينية أن الامل  قائم أن تحقق جولة مفاوضات القاهرة  بين الفصائل الوحدة  الحقيقية بين أبناء الشعب الفلسطيني مناشداً الفصائل الفلسطينية  بأن تجعل هدفها الاوحد هو إنهاء الانقسام القابع على  صدور الشعب الفلسطيني  منذ عام 2007 

ولفت في مداخلة  هاتفية خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن قضية الانقسام بين  الفصائل لو بحث عن سببها في الاساس   سيتم الوصول لحقيقية واحدة أنه كان بلا داعي ولا سبب  ".

واصفاً الانقسام بأنه   كان " خطيئة "  وأن  الانقسام هو الباطل  وان العودة للحق  هي الفضيلة  قائلاً : " علينا أن نتحلل جميعاً من إعتبارتنا الذاتية قليلاً ومطالبنا الفئوية ومن ثيجب على كل فصيل أن يحسب الامور من منطق أين هي مصلحة الشعب الفلسطيني  وليس  من  باب   من اوراقه أكبر واقوى   ".

وحول تصريحات  حماس حول حاجة منظمة التحرير  لاعادة التريب  والاصلاح وحول إمكانية ان تشمها لقاءات القاهرة قال الهباش : "منظمة التحرير  الفلسطينية هي الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني  ومن يخرج  منها كأنه خرج من وطنه ومن لب القضية الفلسطينية وهي ليست ضعيفة ولاتقف قوتها على دخول أحد أو خروج  أحد هي تعبر   عن  13 مليون مواطن من الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ولا أحد يتكبر   أو يملي شروطه على منظمة التحرير وهي التي تملي شروطها على الجميع ويجب على الجميع أن يمتثل لها لانها أم ووطن الشعب الفلسطيني   "

 أتم : " لايمكن لاحد أن يتخيل ان يكون هو الاساس  وان تتبع منظمة التحرير له   نحن جميعاً نؤمن بها ومن يخرج  ومن يشد  هو يشذ في النتار لانها عنوان الوحدة واللحمة الفلسطينية ولا أحد يتكبر عليها ويملي شروطاً عليها " 

 وحول ملف الانتخابات  ومطالب الفصائل بها قال : "جميعنا نريد الانتخابات  واليوم قبل الغد والرئيس ابو مازن  أكثر شخص يريد إتمام الانتخابات   اليوم قبل الغد لكن السؤال أي إنتخابات سيكون لها قيمة عند إنعقادها    خارج القدس ؟  فلسطين كلها ليس لها معنى دون القدس  التأجيل  لها  حتى يتسنى إقامتها في القدس ليس ترفاً  وليس هدفاً ثانوياً بل واجباً وطنيا لايمكن  لانسان وطني  يقبل إقامة الانتخابات بدون القدس  وإذا صنعنا ذلك فهي   تعني قبولنا بصفقة القرن وأن القدس ليست عربية لاقدر الله ".