السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

حبس المتهم بقتل "ضحية الجدعنة بالمطرية" 4 أيام

الثلاثاء 01/يونيو/2021 - 02:57 م
صورة المتهم
صورة المتهم

قررت نيابة المطرية، اليوم الثلاثاء، حبس المتهم بقتل الشاب "إبراهيم.ع"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، طعنًا فى شارع "شلش" بمنطقة المطرية؛ كما طالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه الإجرامي واستكمال التحقيقات. 

وكانت مباحث قسم شرطة المطرية، قد ألقت القبض على المتهم "فارس.ه"، وبحوزته سلاحًا ناريًا عقب هروبه بساعات؛ بعد قتل الشاب "إبراهيم.ع" بعدة طعنات غادرة أودت بحياته فى شارع "شلش" بحى المطرية بالقاهرة.

وتواصل "مصر تايمز" مع أهل المجنى عليه وأهله وشهود عيان من أهالي "شارع شلش" بالمطرية ليروون تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة فقيد الشباب.

قال أسامة، شقيق "إبراهيم"، إن الخلافات بين المجني عليه والمتهم تعود لقبل رمضان عندما أقدم القاتل وابن عمه على الاعتداء على المجني عليه وإصابته بجرح غائر فى رأسه "36 غرزة"، متابعًا أن المجنى عليه اتخذ إجراءات قانونية ضدهم وكان ينتظر الحكم فى قضيته ضدهما خلال الأيام المقبلة. 

 

وتابع شقيق المجني عليه، أن المتهم "رضا.إ" وشهرته "فارس.ه" هو مسجل ومعروف عنه وأهله السلوك السئ واعتداءاتهم المتكررة على أهالي المنطقة وقال "هو كان لسة خارج من الحبس وناوي يموت حد فينا"، مضيفًا أن يوم الواقعة المشؤوم حاول القاتل الاعتداء عليهم وهو تحت تأثير المخدرات وممسكًا بسلاح ابيض "مطواة" وهددهم قائلًا: "أنا جاي أموِّت"، وسب شقيق المجني عليه بأبشع الألفاظ وحاول الاعتداء عليه ونجح فى إصابته بوجهه بالمطواه.

وأضاف شقيق المجني عليه، أن "إبراهيم" هرع ليحاول الدفاع عن أشقائه ولكن القاتل طعنه طعنة نافذة فى بطنه ثم باغته بالآخرى فى فخذه سببت قطعًا بالشريان الرئيسي وتسببت فى وفاته فى الحال، وقال: "أخويا وقع متكلمش ولا اتألم وكان غرقان فى دمه واللي قتله لما شافه كدة سابه غرقان فى دمه وجري وهرب من المنطقة هو وأهله كلهم واحنا كنا غرقانين دم".
 
وانهار شقيق المجني عليه باكيًا وقال: "أنا شوفت أخويا بعد ما مات لقيته مبتسم وبيضحك"، وتابع: "والدتي تعبانة ومنهارة بعد ما شافت ابنها ميت قدامها.. ولما شافته بيتدفن جالها أزمة قلبية واتنقلت مستشفى وهي بين الحياة والموت.. احنا معملناش عزا ولا هنعمله لأن حق أخويا لسة مرجعش ومش مرتاح فى نومته واللي قتله حر طليق". 

 

وقالت "مروة" جارة المجني عليه: "إبراهيم نضيف وملتزم بصلاته.. كان متعلم ومبيشربش حتى سجارة وعامل مشاريع وشاب ناجح فى حياته.. مكانش يستاهل يموت بالطريقة دي.. كان ناوى يخططب كمان يومين ولسة المستقبل كان قدامه وراح فى ثانية ومقدرناش نلحفه..إحنا مش عاوزين أي حاجة غير أن حقه يرجع والعدل والقصاص.. اللي قتله لسة كان معوره فى راسه وقاطعله وتر قبل رمضان ودلوقتي موتوه وحرموا أهله منه". 

بينما قال أحد شهود العيان: "إبراهيم ده كان أنضف حد فينا والكل كانوا بيحبوه هنا وزعلانين وحاسين بالحزن بعد ما مات.. هو مكانش يستاهل كل اللي حصله ده.. اللي قتله كان ناوي على شر ودم.. لأنه هددهم وقال أنه جاي على موت.. وهو اللي بدأ ضرب فيهم بالمطواه وهما كانوا بيحاولوا يتجنبوه وقتها".