الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

مفتى الجمهورية: دعم القضية الفلسطينية واجب على كل عربى ومسلم

الإثنين 17/مايو/2021 - 11:07 ص
الدكتور شوقى علام
الدكتور شوقى علام

أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، اليوم الأثنين، أن القضية الفلسطينية هى قضية كل عربى ومسلم فى ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا، وهى قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا فى نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطينى والعربى لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.

وقال مفتى الجمهورية، أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض، يحملون أمانتها أينما كانوا، وهي قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا في نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطيني والعربي لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفى أجراه الدكتور شوقى علام بسماحة الشيخ محمد حسين مفتى القدس الشريف للتعبير عن التضامن الكامل للقدس والمقدسيين ودعم القضية الفلسطينية.

وأضاف شوقى علام أن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها واجب على كل عربى ومسلم، وهو ما تقوم به مصر على مر التاريخ، لما لها من دور ريادى فى المنطقة، وانطلاقًا من المحبة المتبادلة بين الشعبين المصرى والفلسطينى، وإيمانًا بعدالة القضية.


وأشار المفتى إلى أن التحركات الرسمية المصرية الأخيرة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تؤكد مدى اهتمام مصر وقيادتها السياسية بالعمل على توحيد الصف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ووقف اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، وإنهاء معاناته فى الداخل والخارج جراء الظروف الشديدة والقرارات التعسفية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى يوميًّا بسبب الاحتلال.

وأضاف أن مصر بذلت -ولا زالت تبذل- الكثير من التضحيات والمجهودات لسنوات طوال، كما تقوم بالضغط السياسى والدولى على الكيان الإسرائيلى المحتل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك فتح معبر رفح من أجل استقبال ضحايا القصف الإسرائيلى على أهالى غزة الأبرياء واستقبالهم فى المستشفيات المصرية.

وقال مفتى الجمهورية: "إن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم توليان اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك عملًا بشكل متواصل وفعال من خلال قنواتها الشرعية على جعل القضية الفلسطينية حية فى قلوب جميع المسلمين".

واختتم مفتى الجمهورية مكالمته الهاتفية بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف الفلسطينى والمصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين من أجل مواجهة العدو الإسرائيلى المحتل، وأن يكون الجميع تحت عباءة القيادة السياسية الفلسطينية، لتوحيد الرؤى والخطوات وتقدير العواقب للحد من الخسائر والضحايا الأبرياء.

من جانبه، عبر سماحة الشيخ محمد حسين، مفتى القدس، عن شكره وامتنانه البالغ لمصر قيادة وشعبًا؛ لما تبذله من مجهودات ملموسة على كافة المستويات من أجل القدس الشريف والقضية الفلسطينية.