الرئاسي الليبي يدعو كافة القوى الوطنية للانخراط في المصالحة

وأكد المجلس الرئاسي في بيان له، بخصوص المصالحة الوطنية، على ضرورة إخراج البلاد من أزمتها وتذليل الصعاب التي تعترض مسارات هذه المصالحة الوطنية والتي تؤكد بانها لن تتحقق إلا بجهد وطني جامع، داعيا الجميع إلى اغتنام فرص الأجواء الايجابية في هذه المرحلة لنصل إلى مناخ ملائم لتنفيذ الاستحقاق الأكبر وهو إجراء الانتخابات العامة في ديسمبر أواخر هذا العام.

وكان "محمد المنفي"، رئيس المجلس الرئاسي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، عن تأسيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، موضحًا أن المفوضية ستكون "صرحًا لجميع الليبيين وجبر الضرر وتحقيق العدالة فيما بينهم بما يكفله القانون".

وفي سياق متصل، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، إن المجلس لن يترك ملف المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وسيتم إحالة كافة المتورطين للقضاء، مطالبا المواطنين بضرورة "نسيان الماضي"، مضيفًا، أن العديد من الانتهاكات من قبل المتورطين في الجرائم الإنسانية سجلت، وسيتم معاقبة كل من أذى أي ليبي.

ولفت اللافي إلى تشكيل مفوضية للمصالحة الوطنية، سيكون من المهم اختيار الشخصيات المندرجة فيها، لنجاح عملها، مضيفا أنه "لم نتحدث حتى الآن عن أسماء أي من المرشحين لمنصب رئيسها، كما أوضح أن مفوضية المصالحة الوطنية ستتشكل من رئيس وستة أعضاء، مضيفًا إن العمل على تشكيل لجنة فنية واستشارية تعالج المسائل التي قد يختلف عليها أعضاء المفوضية العليا للمصالحة.