الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

مؤسس شركة فوري: "الحكومة أدركت أن التحول الرقمي ضرورة وهو ما ساعد على انتشارنا"

الإثنين 22/مارس/2021 - 11:00 م
شركة فوري
شركة فوري

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن تأثيرات جائحة كورونا، على الاقتصاد  العالمي  كانت سلبية على كثير من القطاعات مثل السياحة لكن هناك قطاعات أحرى إستفادت من هذه الازمة وحققت أرباحًا ونموًا مثل قطاعات الادوية والفحوصات الطبية، بالإضافة إلى القطاعات المهمة التي حققت نموًا إقتصاديًا لاعتمادها على التكنولجيا والتجارة الالكترونية.

وأكدت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" أن هذه  القطاعات حققت نموًا  كبيرًا منذ بداية  الجائحة مثل شركة فوري للمدفوعات الالكترونية، التي باتت أكبر شركة مدفوعات في الشرق الاوسط.

واصلت: "هذه  الشركة بالكامل  مملوكة للقطاع  الخاص  وإن كانت هناك حصة لبعض البنوك العامة وجزء منها في البورصة فهذه  الشركة  التي تم تقيمها في عام 2015 بقيمة 100 مليون دولار800 مليون جنيه مصري، تضاعفت قيمتها الان 20 مرة ووصلت الان إلى 2 مليار دولار مع الطفرات التي تحققتها وقت كورونا".

أتمت: "مايحدث الان في هذه الشركات  هو جزء من خطة الدولة  للشمول المالي حيث يجب ان تكون الناس وشرائحهم المختلفة  مضمنة عبر قواعد البيانات".

من جانبه قال "اشرف صبري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فوري للمدفوعات أنه لم يكن يتخيل وقت إنشائه  للشركة في عام 2008  أن تصل إلى ماوصلت إليه الان لكن الفكرة وقتها إنبثقت عن طبيعة تعاملات شركته وقتها مع مستثمرين عالميين حيث كان السؤال الاهم بالنسبة لهم وقتها:  أين منظومتكم الالكترونية ؟ ومن ثم  تولدت الفكرة".
  
وتابع في مداخلة عبر تطبيق "زووم " خلال  برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً : "بالتالي هي فكرة وليدة اسئلة المستثمرين وعند تقييم  الامور وجدنا  أن مسالة المدفوعات  هي من الامور الحياتية  المتكررة لدى المواطنين بشكل يومي وتحديداً وجدنا أن سداد الفواتير تسبب معاناة للمواطنين".

أكمل: "الهدف  وقتها بات واضحاً  وهي حل أزمة الدخل المتكرر ومعاناة الناس مع الفواتير خاصة وأن هناك مؤسسات مالية بات عملائها يتزايدون بشكل كبير ويتطلب الامر تلاقي الافكار وبدات الفكرة من هذا المنطلق".

وحول إستفادة شركته من جائحة كورونا قال: "فيروس كورونا كان عامل مساعد وكبير في فكرة التغيير  خاصة أن الاجراءات الاحترازية فيما يخص حظر التجوال كان جزئياً لفترات قصيرة في مصر  ولم يكن إغلاق كبير لكن ماحدث أن الحكومة أدركت أن التحول الرقمي  بات أمراً ضرورياً ولذا سعى البنك المركزي لتدعيم وتوسعة منظومة الدفع الالكتروني  وكذلك الشركات والناس ايضاً أدركوا أن هناك ضرورة لتغيير اسلوب حياتهم وطريقة تعاملهم فقاموا بتجربة   التعامل الالكتروني ونجحت الفكرة وكان هذا تحدي  كبير بالنسبة للناس".

وكشف أن حجم المدفوعات  عبر المحمول تضاعف ثلاث مرات مقارنة بنفس الفترة قبل جائجة كورونا قائلاً: "ماحدث أمرجيد خاصة أن التحول الرقمي قادم لامحالة والتعاملات ستكون عبر الهاتف المحمول ومن ثم سرعة إستجابة الحكومة والمنوظمة ككل لهذه التغيرات يبني  بنية تحتية جيدة وواعدة للمستقبل".

وكشف مؤسس فوري أن شركته تستحوذ على 5-7% من حجم المدفوعات الإلكترونية بينما تبقى النسبة  الأكبر للمدفوعات الإلكترونية في مصر لدى المؤسسات المصرفية في مصر وأن حجم المدفوعات الإلكترونية في مصر 170 مليار جنيه  مؤكداً أن  شركته في الوقت الراهن  مكتفية  بالتوسع في السوق المصري فقط ".