الأحد 28 ديسمبر 2025 الموافق 08 رجب 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزارة العمل تواصل حصاد الأسبوع الرابع من خطة تدريب 2025 / 2026 لتعميق الوعي بقانون العمل الجديد

الأحد 28/ديسمبر/2025 - 02:00 م
 وزارة العمل تواصل
"وزارة العمل" تواصل حصاد الأسبوع الرابع

​في إطار حراك مؤسسي مستمر يهدف إلى ترسيخ قيم الكفاءة والمهنية، وتفعيلاً لرؤية وزير العمل محمد جبران في الاستثمار الأمثل بالعنصر البشري، أعلنت وزارة العمل عن تواصل فعاليات خطتها التدريبية الطموحة للعام المالي 2025 / 2026، حيث دخلت الخطة أسبوعها الرابع بتركيز مكثف على المواءمة التشريعية والمهارية للعاملين.


​ قفزة نوعية في البرامج التخصصية


​صرحت المهندسة غادة إبراهيم عوض، مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، أن الأسبوع الرابع شهد قفزة نوعية في البرامج التخصصية، لا سيما المرتبطة بآليات تطبيق قانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025. وأوضحت أن التدريب يهدف في مقامه الأول إلى تمكين الكوادر من الأدوات القانونية والتقنية الحديثة بما يضمن تقديم خدمات دقيقة ومنضبطة تخدم أطراف العملية الإنتاجية.

مسارين جوهريين لضمان دقة التنفيذ الميداني

​وركزت الجهود التدريبية بمقر الوزارة على مسارين جوهريين لضمان دقة التنفيذ الميداني، هما:
​مسار التدريب المهني: عبر برنامج متخصص في أحكام قانون العمل رقم 14 لسنة 2025، لربط مخرجات التدريب باحتياجات السوق..و​مسار التفتيش العمالي: برنامج مكثف لمفتشي العمل لضمان إنفاذ القانون برؤية قانونية ثاقبة تعزز من استقرار بيئة العمل.

واوضحت أنه ​تجسيداً لمبدأ "اللامركزية في التطوير"، شهدت مديريات العمل بالمحافظات نشاطاً مكثفاً شمل:
​ترسيخ الحوار الاجتماعي: تنفيذ برنامج متخصص لتعزيز أدوات الحوار بمديرية عمل الإسكندرية...و​نشر الثقافة القانونية: إطلاق سلسلة برامج حول أحكام القانون الجديد في مديريات (الدقهلية، المنوفية، القليوبية، والغربية)، لضمان وحدة المفاهيم القانونية لدى كافة الموظفين..و​حوكمة العملية التدريبية..

​أشارت الوزارة إلى أن هذه البرامج تُنفذ تحت إشراف مباشر من فريق الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، وبالاستعانة بنخبة من القيادات والكوادر المتخصصة، لضمان جودة المحتوى وربطه بالواقع العملي. وتأتي هذه الخطوات المتسارعة لتؤكد التزام وزارة العمل بتحويل جهازها الإداري إلى "بيت خبرة" يتمتع بالمرونة والقدرة على مواكبة الجمهورية الجديدة.