حزب المؤتمر الترينامولي يحمل حزب بهاراتيا جاناتا مسؤولية قتل عامل مهاجر بنغالي بدون محاكمة في أوديشا
كثف حزب المؤتمر الترينامولي الهندي الحاكم في ولاية البنغال الغربية من هجومه مساء الخميس ،على حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في البلاد ، مدعيًا أن قتل عامل مهاجر بنغالي مسلم بدون محاكمة في أوديشا هو نتيجة مباشرة لما أسماه حملة مستمرة من المضايقة ضد البنغاليين في الولايات الخاضعة لحكم حزب بهاراتيا جاناتا، حسبما أفادت وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا الهندية.
وردًا على مقتل جويل شيخ البالغ من العمر 21 عامًا من منطقة مرشد أباد في سامبالبور بولاية البنغال الغربية، قال الحزب الترينامولي إن الحادثة تعكس سردية خطيرة تصور الهنود الناطقين بالبنغالية على أنهم "متسللون".
وفي منشور له على موقع التواصل الاجتماعي إكس، ادعى الحزب أنه تم ضرب شيخ حتى الموت لأن حشدًا اشتبه في كونه مهاجرًا بنجلاديشيا غير قانوني.
وادعى الحزب الترينامولي: "إن إعدام عامل مهاجر بنغالي بدون محاكمة في سامبالبور هو النتيجة المباشرة للحملة المستمرة التي يشنها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في البلاد ضد أبناء البنغال.
وقال الحزب ،:" لقد تم ضرب مواطن هندي حتى الموت لأن حشدًا صدق الكذبة القائلة بأن البنغاليين متسللون يجب عليهم إثبات حقهم في الوجود باستمرار".
وقال عضو مجلس الشيوخ (راجيا سابها) عن حزب المؤتمر الترينامولي، شيخ سمير الإسلام، إن حوادث العنف ضد العمال المهاجرين الناطقين بالبنغالية أصبحت متكررة في الولايات الخاضعة لحكم حزب بهاراتيا جاناتا، وخاصة أوديشا.
وأضاف شيخ لصحيفة "ذي نيو إنديان إكسبريس": "يعمل حوالي 3 ملايين عامل مهاجر من غرب البنغال خارج الولاية في قطاع العمالة غير المنتظمة.
وتقدمت حكومة البنغال بالفعل إلى المحكمة العليا طالبة العدالة في هذه القضية."
ووقع الحادث ليلة الأربعاء ، في شانتيناجار التابعة لمنطقة مركز شرطة أينثابالي في منطقة سامبالبور، حيث كان شيخ وعمال مهاجرون آخرون من غرب البنغال يعملون في أعمال البناء.
وقالت الشرطة إن المجموعة أوقفها ستة رجال محليين أثناء عودتهم من العمل، بسبب طلبهم "بيدي" (نوع من السجائر المحلية)، مما أدى إلى مشاجرة وعراك.
ويُزعم أن شيخ تعرض للضرب المبرح وتوفي لاحقًا أثناء تلقيه العلاج في مستشفى سامبالبور. وقالت الشرطة إن جميع المتهمين الستة قد تم اعتقالهم.




