نهاية الكابوس وبداية الحلم.. تونس تكسر عقدتها الافتتاحية في كأس الأمم الإفريقية أمام أوغندا
بعد معاناته في بداية آخر نسختين من كأس الأمم الإفريقية، نجح منتخب تونس أخيراً في كسر عقدة المباريات الافتتاحية بأسلوب قوي، محققاً فوزاً كاسحاً وبداية مثالية في نسخة 2025.
كسر عقدة 4 سنوات بثلاثية
فشل "نسور قرطاج" في تسجيل أي هدف في مباراتهم الأولى في البطولتين السابقتين، حيث خسروا أمام مالي (0-1) في نسخة 2021، وتلقوا هزيمة صادمة أمام ناميبيا (0-1) في نسخة 2023.
لكن أهداف إلياس السخيري وثنائية إلياس عاشوري في شباك أوغندا أنهت هذا الصيام التهديفي بوابل من الأهداف، وأعادت الثقة بقوة للفريق بعد خيبات الأمل الماضية.
إنجاز مزدوج وأداء مبهر
لم يكن الهدف الأول مجرد هدف لكسر العقدة، بل كان يحمل أهمية تاريخية مزدوجة، حيث كان الهدف رقم 100 لمنتخب تونس في تاريخ كأس الأمم الإفريقية.
وجاءت ثنائية عاشوري لتؤكد على الأداء الهجومي الرائع للفريق، الذي لم يكتفِ بكسر العقدة، بل أعلن عن نفسه بقوة كأحد المنافسين على اللقب.
أهمية الفوز العريض
تسببت البدايات السيئة في البطولات الأخيرة في ضغط نفسي كبير على الفريق، لكن هذا الفوز الكاسح يمنح تونس 3 نقاط ثمينة وصدارة المجموعة بفارق الأهداف.
والأهم من ذلك، أنه يزود اللاعبين بزخم معنوي وثقة هائلة قبل مواجهة تنزانيا ثم نيجيريا في قمة المجموعة.
وبهذه البداية القوية، يبدو أن منتخب تونس قد تعلم من دروس الماضي، وبدأ رحلة الفداء في نسخة 2025 بطموح كبير للمنافسة على اللقب.





