مدرب بوركينا فاسو: جئنا إلى المغرب بطموح كبير ونستهدف كتابة تاريخ جديد
أكد براما تراوري، المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو، أن منتخب بلاده يدخل بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 المقامة في المغرب بطموحات كبيرة ورغبة حقيقية في تقديم مشوار قوي يليق بتاريخ وطموح “الخيول”.
ويقع منتخب بوركينا فاسو في مجموعة قوية تضم منتخبات الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان، ضمن واحدة من أكثر مجموعات البطولة تنافسية.
وفي حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، شدد تراوري على أن منتخب بلاده حضر إلى المغرب وهو يتمتع بالإيمان وروح المسؤولية، مستفيدًا من الاستمرارية والاحترافية في التحضيرات، إلى جانب الأجواء المثالية التي توفرها المملكة المغربية قبل انطلاق البطولة.
وقال مدرب بوركينا فاسو إن التنظيم والبنية التحتية في المغرب يمنحان جميع المنتخبات ظروفًا مثالية لانطلاقة قوية، مؤكدًا أن كأس أمم إفريقيا تعد من أبرز وأهم البطولات في القارة، في ظل مشاركة نخبة المنتخبات الإفريقية الكبرى.
وعن استعدادات فريقه، أوضح تراوري أن منتخب بوركينا فاسو كان من أوائل المنتخبات التي ضمنت التأهل للبطولة، ما أتاح له فرصة الإعداد بهدوء واحترافية عالية، مشيرًا إلى أن الفريق خاض مبارياته المتبقية بعقلية تنافسية ساعدته على الوصول إلى المغرب في أفضل حالة ممكنة.
وتحدث مدرب “الخيول” عن صعوبة المجموعة، مؤكدًا احترامه لجميع المنافسين، وعلى رأسهم منتخب الجزائر، إلى جانب غينيا الاستوائية والسودان، مشددًا على أن كل مباراة ستكون اختبارًا حقيقيًا، وأن فريقه سيدخل كل مواجهة بعزيمة ورغبة كبيرة في تحقيق الفوز.
كما أشار تراوري إلى أن الهدف النهائي يتمثل في الوصول إلى المباراة النهائية يوم 18 يناير، والمنافسة على اللقب القاري، مستذكرًا بلوغ بوركينا فاسو نهائي نسخة 2013 واحتلالها مراكز متقدمة في بطولات سابقة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لكتابة صفحة جديدة ومضيئة في تاريخ المنتخب.
واختتم مدرب بوركينا فاسو تصريحاته بالتأكيد على أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية، وأن الهدف الأكبر هو إسعاد الشعب البوركينابي ومنحه لحظات فرح وفخر، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، متعهدًا بأن يبذل الفريق كل ما لديه من أجل رفع راية المنتخب عاليًا في البطولة القارية.
