"لعنة ركلات الجزاء" تطارد مالي في كأس الأمم الإفريقية.. إحصائية مقلقة قبل مواجهة المغرب
في الوقت الذي تحتفل فيه زامبيا بصلابتها أمام ركلات الجزاء، يعاني منتخب مالي من "لعنة" حقيقية في تسديدها، وهو ما ظهر جلياً في مباراته اليوم أمام زامبيا.
إحصائية مقلقة لـ"النسور"
كشفت الإحصائيات أن منتخب مالي فشل في تسجيل 3 من آخر 7 ركلات جزاء حصل عليها في بطولة كأس الأمم الإفريقية، بنسبة فشل تصل إلى 43%.
وكان آخر فصول هذه المعاناة اليوم، عندما أهدر المهاجم البلال توريه ركلة جزاء حاسمة في الدقيقة 45+3 أمام زامبيا، تصدى لها الحارس ببراعة.
ضغط نفسي قبل مواجهة المغرب
تخلق هذه الإحصائية المقلقة ضغطاً نفسياً كبيراً على لاعبي مالي قبل المواجهات الحاسمة، خاصة المباراة المرتقبة أمام المنتخب المغربي صاحب الأرض والجمهور يوم 26 ديسمبر.
وفي بطولة غالباً ما تكون فيها ركلات الجزاء حاسمة، يمثل هذا الضعف نقطة سلبية قد تكلف "النسور" غالياً في مجموعة صعبة وتنافسية للغاية.
ويعاني منتخب مالي تاريخياً في البطولة القارية، حيث لم يسبق له الفوز باللقب رغم وصوله للنهائي مرتين، وغالباً ما كانت ركلات الجزاء عائقاً أمام طموحاته.





