الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 الموافق 03 رجب 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
خدمات

هل المراهنات على مباريات منتخب مصر حرام.. دار الإفتاء تجيب

الإثنين 22/ديسمبر/2025 - 07:48 م
هل المراهنات على
هل المراهنات على مباريات منتخب مصر حرام.. دار الإفتاء تجيب

هل المراهنات على مباريات منتخب مصر حرام.. تتصاعد الحمى الكروية وتشتد المنافسة مع كل مباراة يخوضها منتخب مصر، ومعها يتزايد الجدل حول حكم المراهنات على كرة القدم. يبحث الآلاف من المشجعين والمتابعين في مصر والعالم العربي عن إجابة قاطعة: هل المراهنة على نتائج المباريات حلال أم حرام؟ هل تندرج هذه المعاملات تحت حكم القمار أو الميسر المحرم شرعًا؟.

هل المراهنات على مباريات منتخب مصر حرام

في هذا المقال، يستعرض لكم موقع مصر تايمز، فتوى دار الإفتاء المصرية والرأي الشرعي الحاسم لهذه الظاهرة التي أصبحت شائعة، لنفهم لماذا يُعتبر هذا النوع من المعاملات محظورًا وكيف يتماشى الحكم مع نصوص الشريعة الإسلامية.

حكم المراهنات على مباريات منتخب مصر شرعًا رأي دار الإفتاء 

الأولى هي المراهنة والمقامرة، وهي محظورة شرعًا عند جميع العلماء، وتحدث هذه الحالة عندما يراهن شخصان على أمرٍ ما، فيقول أحدهما للآخر: إن حدث هذا الأمر، فأنت مدين لي بمبلغ كذا، وإن لم يحدث، فأنا مدين لك بمبلغ كذا، ويُسمى هذا النوع من الرهانات "المقامرة". 

أماالحالة الثانية فهي المسابقات الخيرية، وهي جائزة شرعًا، وتُقدم الجائزة من أموال المنظمين أو أي جهة مستقلة أخرى، ولا يجوز شرعًا، بإجماع العلماء، جمع أموال الجائزة من جميع المتسابقين، إذ يدفع كل منهم مبلغًا، ويحصل الفائز على المبلغ كاملًا، بما في ذلك ما دفعه وما دفعه الآخرون. وسبب هذا التحريم هو أن هذا النوع يندرج مباشرةً تحت المقامرة المحظورة شرعًا. أما الأموال التي يدفعها جميع المتسابقين والتي تندرج تحت بند الرسوم الإدارية والتنظيمية، فهي جائزة لأنها لا علاقة لها بالجائزة نفسها.

وهذا هو الفرق الواضح بين حالتي المقامرة المحرمة والمسابقات القانونية، إذ لا يُعتد بتغيير الأسماء، فالأحكام الشرعية مرتبطة بالأفعال لا بالأسماء. لذا، إذا مُنحت الجوائز في المسابقات بعد تقييم دقيق للأبحاث والدراسات التي يقدمها المتسابقون، وليس بناءً على دقة التوقعات، فهي جائزة شرعًا.

أما إذا مُنحت بناءً على صحة التوقعات، فهي تُعدّ مقامرة محرمة.

هل المراهنات على مباريات منتخب مصر حرام

 المراهنات على المباريات حكم شرعي

وتتفق المؤسسات الدينية الرسمية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية، على أن المراهنات التي تتم على نتائج مباريات كرة القدم أو غيرها، والتي يدفع فيها كلا الطرفين أو أحدهما مالًا مقابل ربح احتمالي، تندرج تحت مفهوم القمار أو الميسر.

ما هو الميسر أو القمار المحرم؟

الميسر (القمار) هو كل معاملة مالية يكون فيها المال مأخوذًا من أحد الطرفين أو كليهما، ويترتب عليها أن يأخذ الفائز مال الخاسر. هذا النوع من المعاملات محرم تحريمًا قطعيًا في الإسلام، لقوله تعالى في سورة المائدة:{إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

 تطبيق الحكم على مراهنات منتخب مصرعندما يراهن شخصان أو أكثر على نتيجة مباراة منتخب مصر لكرة القدم، ويدفع كل منهم مبلغًا ماليًا، ويأخذ الفائز مجموع تلك المبالغ، فإن هذا العمل تنطبق عليه صفة القمار (الميسر)، وبالتالي يكونالحكم: حرام شرعًا.

العلة: المال المأخوذ يكون مالًا بغير حق، لأنه معلق على محض الحظ والتخمين، وليس على جهد أو عمل حقيقي.

قد يهمك أيضًا

عاجل.. ربيع ياسين يفجر مفاجأة بشأن تشكيل منتخب مصر أمام زيمبابوي بكأس الأمم| خاص