بعد أزمته مع ليفربول.. صلاح يدخل "كان 2025" في مهمة "الرد والانتقام" وتحقيق حلم اللقب الأول
يستعد النجم الدولي محمد صلاح لقيادة منتخب مصر في منافسات كأس الأمم الإفريقية 2025، في مشاركة تحمل طابعًا خاصًا لقائد "الفراعنة"، الذي يدخل البطولة بدوافع شخصية وجماعية غير مسبوقة.
أزمة ليفربول.. وقود إضافي للتألق
تأتي مشاركة صلاح في البطولة في وقت حساس، بعد دخوله في أزمة مع ناديه ليفربول ومدربه أرني سلوت، الذي استبعده من المشاركة في المباريات الأخيرة لوجهة نظر فنية.
هذا الأمر دفع صلاح لإطلاق تصريحات غاضبة لمّح فيها إلى رغبته في الرحيل، وشعوره بأن النادي "يلقيه تحت الحافلة" دون مساندة.
لذلك، يرى الكثيرون أن كأس الأمم الإفريقية تمثل فرصة مثالية لصلاح للرد في الملعب، وتقديم أداء استثنائي يثبت به قيمته الفنية، ويسهل من خلاله رحيله عن قلعة "أنفيلد" أو يضغط على إدارة النادي ومدربه للعودة إلى مكانته الأساسية.
الحلم القاري.. اللقب الذي لا يزال غائبًا
على الرغم من مسيرته الأسطورية مع ليفربول وأرقامه التاريخية، لا يزال محمد صلاح يبحث عن لقبه الأول مع منتخب مصر.
وسبق لقائد الفراعنة المشاركة في أربع نسخ سابقة من البطولة، كان خلالها قريبًا جدًا من التتويج في مناسبتين، لكنه خسر المباراة النهائية عام 2017 أمام الكاميرون، و2021 أمام السنغال.
ويتطلع صلاح في النسخة الحالية إلى كسر هذه العقدة، وقيادة منتخب بلاده لحصد النجمة الثامنة في تاريخه، واللقب الأول في مسيرته الدولية.
أرقام قياسية في الأفق
إلى جانب حلم اللقب، يدخل صلاح البطولة وعينه على تحطيم أرقام قياسية تاريخية. فهو يحتل حاليًا المركز السادس في قائمة هدافي مصر في أمم إفريقيا برصيد 7 أهداف، ويحتاج إلى 5 أهداف لمعادلة رقم الأسطورة حسن الشاذلي (12 هدفًا).
وعلى الصعيد الدولي العام، يحتاج صلاح إلى تسجيل 8 أهداف فقط ليتخطى رقم مدربه الحالي حسام حسن (68 هدفًا)، ويصبح الهداف التاريخي لمنتخب مصر على مر العصور.
