حوار وطني انتخابي..
الطعون الانتخابية: حق قانوني.. وتأثير سياسي
الطعون الانتخابية حق قانوني كفله الدستور، ولا خلاف على احترام أحكام القضاء أو تنفيذها.. فالدولة المصرية أثبتت التزامها بسيادة القانون، وهو أمر يُحسب لها ويعكس قوة مؤسساتها.
لكن في نفس الوقت، فإن تكرار الطعون، وما يترتب عليها من إلغاء نتائج أو إعادة إجراءات في بعض الدوائر، يترك أثرًا سياسيًا لا يمكن تجاهله، سواء على المرشحين أو على المواطنين.
فين المشكلة؟
المشكلة مش في الطعن نفسه، لكن في تكراره وتأثيره على استقرار المشهد.
كثرة الطعون:
• تربك المرشحين
• تُربك الناخب
• تؤخر استكمال المؤسسات المنتخبة
• وتخلق حالة من عدم الوضوح
وده بيخلّي بعض الناس تتساءل:
هل القواعد واضحة من البداية؟
وهل الإجراءات كافية لتقليل النزاع؟
مش تشكيك… ده تنظيم
الحديث عن الطعون الانتخابية لا يعني التشكيك في نزاهة الانتخابات، ولا الاعتراض على أحكام القضاء، بل هو دعوة لتنظيم أفضل من البداية، بحيث نقلل أسباب الخلاف قبل ما نوصل للمحاكم.
ازاي نخفف الطعون؟
ببساطة:
• وضوح أكبر في القواعد
• إجراءات أدق قبل بدء الانتخابات
• مراجعة فنية وقانونية مبكرة
• وإعلان كل التفاصيل بوقت كافٍ
كل ده يساعد على:
• تقليل النزاعات
• تخفيف الضغط على القضاء
• وتحقيق استقرار سياسي أكبر
الخلاصة
الطعن الانتخابي حق، لكن الاستقرار السياسي ضرورة.
والتوازن بين الأثنين هو اللي يضمن:
• انتخابات أهدى
• مشاركة أوسع
• وثقة أكبر عند المواطن
وده بالضبط جوهر الحوار الوطني الانتخابي اللي محتاجينه في المرحلة دي.
مدحت بركات
رئيس حزب أبناء مصر
