قرية شنواي بالمنوفية تستعد لتشييع جثماني شابين من ضحايا حادث الطريق الصحراوي
تعيش قرية شنواي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية حالة من الحزن، استعدادا لتشييع جنازة اثنين من أبنائها لقيا مصرعهما في حادث تصادم مروع على الطريق الصحراوي بمحافظة البحيرة، والذي أسفر أيضا عن وفاة فتاة من قرية ساقية أبو شعرة، وإصابة عدد من الأشخاص.
وأعلنت مساجد قرية شنواي انتظار وصول جثماني الشابين محمود جمال وعبد الرحمن وليد عيد، ضحيتي الحادث، تمهيدًا لتشييعهما إلى مثواهما الأخير، عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية وخروج الجثامين من مستشفى وادي النطرون التخصصي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى وقوع حادث تصادم أمام مدخل مدينة وادي النطرون، على الطريق الصحراوي القاهرة ، الإسكندرية، بعدما اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) بسيارة ميكروباص كانت تقل ركابا قادمة من محافظة المنوفية، ما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بإصابات متفرقة.
وجرى نقل المصابين والجثامين إلى مستشفى وادي النطرون التخصصي لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما تلقى اللواء محمد عمارة، مدير أمن البحيرة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع الحادث ووجود حالات وفاة ومصابين.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات المرور إلى موقع الحادث، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف للتعامل مع المصابين ورفع آثار التصادم، وإعادة تسيير الحركة المرورية.
وبالفحص والمعاينة، تبين اصطدام سيارة النقل الثقيل بالميكروباص، مما أسفر عن إصابة كل من
"علي محمد الشافعي" (19 عاما)، "شهد محمد عبد الستار" (16 عاما)، "جنة محمد أحمد" (14 عاما)،" أمينة عبد الراضي عمر "(14 عاما)،" شروق قدري حسن "(20 عاما)،" ملك جمال عبد العزيز "(16 عاما)،" نور رمضان الضمادي" (17 عاما)، "نرمين سمير سعد" (29 عاما)، "رمضان أشرف بيومي" (18 عاما)، "عبد الجليل أحمد عبد الجليل "(18 عاما)،" نعمة إبراهيم سعد "(17 عاما)، "هاجر قدري حسن" (19 عاما)،" نداء أحمد محمد (15 عامًا)، شروق رضا جمعة" (19 عاما)،" أمينة صبحي متولي" (27 عاما)، بالإضافة إلى 3 مصابين مجهولي الهوية، وجميعهم من أبناء محافظة المنوفية، وتنوعت إصاباتهم ما بين كسور وجروح وكدمات وسحجات متفرقة.
كما لقي 3 أشخاص مصرعهم في الحادث، جميعهم من محافظة المنوفية، وجرى إيداع الجثامين بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي تحت تصرف جهات التحقيق.
وتم التحفظ على السيارتين وقائديهما، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
