"القاهرة الإخبارية": تونس تحيي الذكرى الـ15 للثورة.. محطة لاستحضار التحولات والمسار الوطني
قالت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، إن قرار تغيير موعد الاحتفال بذكرى الثورة التونسية لقي تفاعلًا واضحًا في الشارع، حيث شهد شارع الحبيب بورقيبة، الشارع الرئيسي في قلب العاصمة، تجمعًا لأنصار الرئيس قيس سعيد.
وأوضحت رمضاني، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، في برنامج " الحصاد المغاربي "، مع الإعلامية داما الكردي ، أن المشاركين رفعوا شعارات وهتافات ركزت في مجملها على رفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشأن التونسي، والتأكيد على التمسك بالسيادة الوطنية، إلى جانب إبداء دعمهم للرئيس ونظامه.
وأضافت مراسلة القاهرة الإخبارية أن أنصار الرئيس توافدوا إلى شارع الحبيب بورقيبة منذ ساعات الصباح الأولى من يوم 17 ديسمبر الجاري، وهو التاريخ الجديد الذي اعتمده الرئيس قيس سعيد للاحتفال بعيد الثورة بدلًا من 14 يناير.
ولفتت إلى أن هذا التغيير يرتبط بحدث إحراق محمد البوعزيزي لنفسه في 17 ديسمبر 2010، الذي اعتُبر الشرارة الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية التي انتهت بسقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.
وأكدت نسرين رمضاني أن الرئيس قيس سعيد يعتبر أن تاريخ 14 يناير يحمل دلالات سياسية تمثل، من وجهة نظره، انحرافًا عن أهداف الثورة ومطالب الشعب، لذلك قرر اعتماد 17 ديسمبر رمزًا للتمسك بمبادئ الثورة الأصلية.
وأشارت إلى أن الرئيس شدد، خلال لقائه رئيسة الحكومة سارة الزعفراني، على أن تجمع أنصاره في شارع الحبيب بورقيبة يمثل «درسًا تاريخيًا» لكل من يتآمر على تونس، مؤكدًا أن هذا الحراك يعكس وعي الشعب التونسي ودعمه للنظام ورفضه أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للبلاد.
https://www.youtube.com/shorts/1Aybc17cRqo





