قيادي بحزب الجبهة: مصر تواجه الصدمات العالمية بخطط مالية مبتكرة لضمان الاستقرار الاقتصادى
أكد عمرو رضوان، القيادي بحزب الجبهة والخبير الاقتصادي، أن مصر لم تعمل في فراغ، بل تأثرت بالعديد من الصدمات الدولية منذ عام 2020، من جائحة عالمية، تضخم عالمي، وتشديد نقدي سريع، وهو ما جعل إدارة الدين واستراتيجية التمويل أكثر تعقيدًا.
خطة متكاملة لإعادة توجيه التمويل
وأوضح رضوان، أن الحكومة تعاملت مع هذه البيئة الدولية الصعبة عبر خطة متكاملة لإعادة توجيه التمويل، بما يقلل الاعتماد على الديون قصيرة الأجل ويزيد من الاعتمادية على الالتزامات طويلة الأجل التي تمنح الدولة وقتًا أكبر للتخطيط الاستراتيجي.
وأشار رضوان، إلى أن مبادلة الديون وتحويل جزء من الالتزامات إلى استثمارات طويلة الأجل انعكس على تقليل الضغوط المالية، وساعد في توجيه الموارد إلى مشروعات تنموية واجتماعية، بما يحمي الاقتصاد من أي صدمات إضافية مستقبلاً.
الديون التي تُدار بحكمة تتيح للدولة مواجهة الضغوط العالمية
وشدد رضوان، على أن قراءة الدين يجب أن تراعي السياق الدولي، فالديون التي تُدار بحكمة تتيح للدولة مواجهة الضغوط العالمية وتحقيق استدامة مالية طويلة الأجل، بينما أي إدارة غير دقيقة قد تعرض الاقتصاد لمخاطر أكبر.
وأكد رضوان، على أن المرحلة الحالية تمثل اختبارًا لقدرة الدولة على التكيف مع الصدمات العالمية وتحويل التحديات الدولية إلى فرص للنمو المستدام، بما يحافظ على استقرار الاقتصاد والمواطنين.





