أزمة فيرنانديز: الحقيقة خلف الكواليس.. الإدارة أرادت بقاءه لكنه شعر بالرفض
كشفت مصادر مطلعة من داخل نادي مانشستر يونايتد عن تفاصيل جديدة حول الأزمة الحالية لقائد الفريق، برونو فيرنانديز، نافيةً بشكل قاطع الشائعات التي تحدثت عن رغبة الإدارة في بيعه.
وأكدت المصادر أن الإدارة العليا للنادي كانت واضحة تمامًا في تمسكها باللاعب، على الرغم من الاهتمام السعودي القوي الذي تلقاه في الصيف الماضي.
فجوة بين التصريحات والمشاعر
على الرغم من الموقف الرسمي للنادي، فإن تصريحات فيرنانديز الأخيرة تشير إلى أنه شعر بأن النادي كان يريده أن يغادر، مما يكشف عن فجوة واضحة.
هذا التناقض بين ما تقوله الإدارة وما يشعر به اللاعب يعكس وجود مشاكل حقيقية في التواصل الداخلي، وهو ما أدى إلى تدهور العلاقة بين الطرفين.
ففي أكتوبر الماضي، صرح فيرنانديز بنفسه بأن النادي والمدرب أكدا له أنه جزء من المشروع، لكن مشاعره الحالية تشير إلى أن الأمور تغيرت بشكل كبير.
رفض الإغراءات السعودية
كان الاهتمام السعودي من أندية كبرى مثل الهلال والنصر والاتحاد قويًا للغاية، حيث قدمت عروضًا مالية مغرية جدًا للحصول على خدمات النجم البرتغالي.
لكن فيرنانديز رفض هذه العروض بشكل قاطع لأسباب عائلية وشخصية، حيث قرر أنه لا يريد مغادرة كرة القدم الأوروبية قبل المشاركة في كأس العالم 2026.
وأبلغ اللاعب الأندية السعودية مباشرة بأن الانتقال إلى المملكة ليس الخيار الأنسب له ولعائلته في هذه المرحلة من مسيرته، مفضلاً البقاء في أوروبا.
انهيار الثقة.. السبب الحقيقي
تؤكد المصادر أن إدارة مانشستر يونايتد لا تزال تعتبر فيرنانديز محورًا أساسيًا في خططها طويلة الأجل، ولا توجد أي نية لبيعه في الوقت الحالي.
لكن يبدو أن الثقة بين الطرفين قد انهارت تمامًا، وهذا هو السبب الحقيقي وراء رغبة اللاعب في المغادرة، وليس نقص التقدير المالي أو الرسمي.
يشعر فيرنانديز بأن النادي لم يدعمه بالشكل الكافي خلال الفترة الصعبة، وهو شعور أدى إلى تآكل الثقة وخلق الأزمة الحالية التي تهدد مستقبل القائد في أولد ترافورد.




