احتجاجات على إساءة معاملة الأطفال في المجر تزيد من الضغوط على أوربان قبيل الانتخابات
نزل عدد من المجريين إلى الشوارع بعد أن ظهر فيديو يظهر إساءة معاملة في منشأة تابعة للدولة للأطفال القاصرين، مما زاد الضغط على رئيس الوزراء فيكتور أوربان قبل أربعة أشهر من الانتخابات.
وشهدت العاصمة بودابست، اليوم السبت، تظاهرة حيث سار الآلاف من المتظاهرين من وسط مدينة بيست عبر نهر الدانوب نحو مكتب أوربان في قلعة بودا. وقاد زعيم المعارضة بيتر ماجيار، زعيم حزب "تيسا" الذي يتصدر استطلاعات الرأي قبيل انتخابات أبريل/نيسان، التظاهرة مطالبا أوربان بالاستقالة بسبب ما وصفه بفشل الحكومة في حماية الأطفال في رعاية الدولة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
الفيديو الذي لم يتم تحديد تاريخه، والذي ظهر في وقت سابق من هذا الأسبوع، بدا أنه يظهر أحد المسؤولين، الذي كان يشغل منصب المدير المؤقت لمرفق إصلاحية للأطفال في بودابست، وهو يرتكب عدة أعمال عنف، بما في ذلك ركل طفل كان على الأرض، وتهشيم رأس طفل آخر في طاولة. وقد استقال هذا الشخص منذ ذلك الحين وتم اعتقاله.
كما شنت الشرطة هذا الأسبوع مداهمة للمنشأة واعتقلت عدة أشخاص آخرين.
وحاولت الحكومة تصوير الأطفال المعتدى عليهم على أنهم مجرمون بأنفسهم. وفي مقابلة مع موقع "ماندينر" الإخباري المؤيد للحكومة، كرر أوربان هذا الطرح، رغم أنه أضاف أن العنف غير مقبول حتى ضد المجرمين.
