عاجل.. بعد الفوضى.. الاتحاد الهندي يطالب بالانضباط عقب زيارة ميسي
أصدر الاتحاد الهندي لكرة القدم بيانًا رسميًا علّق من خلاله على الأحداث غير المنضبطة التي صاحبت استقبال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في ملعب «سولت ليك» بمدينة كالكوتا، ضمن جولته الحالية في الهند، والتي تمتد لثلاثة أيام.
وأوضح الاتحاد في بيانه أنه يشعر بقلق بالغ تجاه ما حدث داخل ملعب «فيفيكاناندا يوبا بهاراتي كريرانجان»، حيث احتشد آلاف المشجعين لرؤية عدد من نجوم كرة القدم العالميين، على رأسهم ليونيل ميسي، ولويس سواريز، ورودريجو دي بول، ما أسفر عن حالة من الفوضى وصعوبة السيطرة على الوضع داخل المدرجات.
وأكد الاتحاد الهندي لكرة القدم أنه لم يكن طرفًا في تنظيم الحدث أو التخطيط له أو تنفيذه، مشددًا على أن الفعالية نُظمت من قبل وكالة علاقات عامة خاصة، دون إخطار الاتحاد أو الحصول على أي موافقات رسمية مسبقة، وهو ما ساهم في تفاقم المشهد وغياب التنظيم اللازم.
ودعا الاتحاد جميع الحاضرين إلى التعاون الكامل مع الجهات الأمنية والالتزام بالتعليمات، مؤكدًا أن سلامة وأمن الجماهير واللاعبين والمنظمين يجب أن تكون الأولوية القصوى في مثل هذه الفعاليات الجماهيرية الكبرى.
وكانت زيارة ليونيل ميسي للهند قد بدأت بأحداث صاخبة، عقب الكشف عن نصب تذكاري يبلغ ارتفاعه 21 مترًا للنجم الأرجنتيني، حيث شهد ملعب سولت ليك حضورًا جماهيريًا كثيفًا فاق التوقعات، ما تسبب في اختراق البروتوكولات الأمنية.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الهندية، فإن الازدحام الشديد أدى إلى فشل التنظيم بشكل كامل، وتعرض عدد من اللافتات الترحيبية للتلف، في ظل صعوبة رؤية ميسي داخل الملعب، وهو ما أثار غضب الجماهير، التي ألقت زجاجات المياه على أرضية الملعب.
وأمام تصاعد الفوضى، اضطر ميسي إلى مغادرة الملعب بعد نحو 20 دقيقة فقط من وصوله، في مشهد عكس حجم الإرباك الذي رافق الحدث، وأعاد فتح النقاش حول ضرورة الالتزام بمعايير التنظيم والسلامة في الفعاليات الرياضية الجماهيرية
