صلاح أم سلوت؟.. أزمة ليفربول تضع النادي أمام خيارين.. والنقاد ينقسمون

دخل مستقبل كل من النجم محمد صلاح والمدرب آرني سلوت في نفق مظلم، بعد الأزمة التي انفجرت عقب تعادل الفريق مع ليدز يونايتد وتصريحات اللاعب النارية التي اتهم فيها النادي بالاستخفاف به.

هذه الأزمة أثارت جدلاً واسعًا بين المحللين والكتاب، الذين انقسمت آراؤهم حول من سيغادر النادي أولاً، صلاح أم سلوت.

فريق يرى رحيل صلاح حتميًا

 يرى الكاتب جيمس مارشمينت أن تصريحات صلاح هي بداية النهاية له، وأن النادي أكبر من أي لاعب، بينما يعتقد جيمس هولاند أن مجموعة فينواي الرياضية ستدعم سلوت، مما يجعل صلاح الأقرب للرحيل للحفاظ على سلطة المدرب، ويتفق معهم غرايم بيلي الذي يؤكد أن النادي يريد إنهاء الأزمة سريعًا ببيع اللاعب.

فريق يحمّل سلوت المسؤولية

 على الجانب الآخر، يرى ستيف بيرسون أن المشكلة الحقيقية تكمن في سلوت، الذي فشل في معالجة مشاكل الفريق، مؤكدًا أن 99% من الأندية كانت ستطرده بالفعل، ويدعمه ناثان إيجرتون الذي يُحمّل المدرب مسؤولية تراجع النتائج الكارثي، حيث حقق الفريق 4 انتصارات فقط في آخر 15 مباراة.

سيناريوهات مختلطة

 أما صامويل بانيستر فيعتقد أن رحيل صلاح في يناير هو المرجح، لكنه لم يستبعد إقالة سلوت لاحقًا إذا استمرت النتائج السلبية، معتبرًا أن كأس الأمم قد تكون مجرد فترة تهدئة مؤقتة.

وفي كل الأحوال، يبدو أن إدارة ليفربول مقبلة على قرار مصيري سيحدد شكل وهوية الفريق في المرحلة القادمة، سواء بالتضحية بنجمها الأول أو بمدربها الذي يعاني من ضغوط متزايدة.