دار الإفتاء تحذر من عقوق الوالدين وتدعو لهداية الأب المخطئ
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال فتاة من سوهاج حول تغيّر سلوك أخيها بعد السفر ومؤذاته لوالدته، موضحاً حكم ما يفعله ومكانة العقوق في الإسلام.
أكد أمين الفتوى أن العقوق ذنب عظيم وكبيرة من أكبر الكبائر، وهو سلوك يناقض الفطرة الإنسانية التي تأمر البر والإحسان للوالدين، داعياً في بداية حديثه له بالهداية والصلاح قائلاً: «ربنا يهديه ويصلح حاله وينور بصيرته ويجعله بارًا بوالدته يا رب».
خطورة عقوق الوالدين وتحذير شرعي
بيّن الدكتور علي فخر أن الوالدين يحملان أبناءهم سنوات طويلة ويقدمان لهم أضعاف ما يتلقونه، وأن تذكّر تلك النعم يدفع الابن إلى الإحسان، مستشهداً بحديث النبي ﷺ: «إن من أكبر الكبائر أن يسبّ الرجل والديه»، موضحاً أن العقوق قد يكون مباشراً أو غير مباشر وكلاهما من أعظم الذنوب.
نصح الشاب بأن يتذكر أن الإحسان يقابَل بالإحسان، وأن الجزاء من جنس العمل، وأن من يعق والديه قد يبتلى بعقوق أولاده وهو أمر لا يحبه أحد، داعياً الله أن يصلح أحوال جميع الأبناء مع آبائهم وأمهاتهم.





