مصادر أمنية إسرائيلية: قوة الرضوان التابعة لحزب الله قادرة على تنفيذ عمليات تسلل إلى تل أبيب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن قوة الرضوان التابعة لحزب الله قادرة على تنفيذ عمليات تسلل إلى إسرائيل.
وعلى جانب آخر ،عن مصادر أمنية إسرائيلية، أنّ الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان، على خلفية تسريع حزب الله وتيرة التسلّح وإعادة بناء أركانه.
وبحسب التقديرات في المنظومة العسكرية الإسرائيلية، فإنّ التصعيد المحتمل على الحدود اللبنانية سيستمرّ لأيام، وأنّ ردّ حزب الله سيحدّد مدة التصعيد.
وأكدت المصادر أنّ حزب الله يصرّ على مواصلة بناء قوته العسكرية مجددًا.
وقالت مصادر بالجيش للموقع، دون الإشارة إلى هويتها، إنّ قوات الرضوان التابعة لحزب الله لا تزال تملك القدرة على تنفيذ محاولات تسلّل إلى الأراضي الإسرائيلية، على الرغم من الضربات التي تلقتها.
وأوضحت المصادر أنّ «إسرائيل لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ضياع إنجازاتها في لبنان وتعاظم قوة حزب الله».
تدخل أمريكي
واستطرد «واللا» أنّه رغم مرور أكثر من عام على دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيّز التنفيذ، فإنّ الجيش اللبناني «غير قادر فعليًا» على فرض سيطرته على حزب الله، مشيرًا إلى أنّ عناصر الحزب واصلوا عملياتهم الميدانية رغم الغارات الجوية الإسرائيلية ومقتل أكثر من 350 عنصرًا.
ولفت التقرير إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية خططت لتكثيف الهجمات ضد حزب الله بهدف حرمانه من قدراته العسكرية، إلا أنّ الولايات المتحدة منعت هذه الخطوة.
وبحسب الموقع، فقد كان من المفترض أن يُنفّذ اغتيال رئيس أركان حزب الله، علي الطبطبائي، الذي تمّ استهدافه قبل نحو أسبوعين، منذ أشهر، إلا أنّ أجهزة الاستخبارات كانت تبحث عن توقيت مناسب للعملية، مع خفض الأضرار الجانبية وإمكان تنفيذها سياسيًا.
ووفقًا لتقديرات الأجهزة الأمنية، فإنّ حزب الله يعمل على جهدين رئيسيين بالتوازي: الأول هو تهريب أنواع مختلفة من الصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات، وأجزاء من الطائرات المسيّرة التي تضرّرت خلال المعركة مع إسرائيل. وفي الوقت نفسه، يعمل على بناء مواقع ومعسكرات ومقرّات، وينقل بعض أنشطته إلى مناطق تحت الأرض.




