رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لحديقتي الحيوان والأورمان

موعد افتتاح حديقة الحيوان.. يتابع رئيس  مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الموقف التنفيذي لحديقتي الحيوان والأورمان.

وفى السياق يعلن المهندس محمد كامل، رئيس مجلس إدارة شركة حدائق لتطوير وإدارة وتشغيل حديقتى الحيوان والأورمان، عن خطة تطوير شاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في محتوى حديقة الحيوان، من خلال استقدام عدد ضخم من الفصائل الحيوانية الجديدة لتعزيز التنوع البيولوجي وإثراء تجربة الزوار.

وصول أسود ونمور وفصائل متنوعة ضمن الإضافات الجديدة

وتشمل الخطة إضافة 118 فصيلة جديدة مستقدمة من دول متعددة، من أبرزها وصول 4 أسود و3 نمور للمرة الأولى إلى الحديقة، بالإضافة إلى 362 حيوانًا آخر من فصائل متنوعة بهدف تعزيز التنوع البيولوجي.

ويؤكد رئيس مجلس الإدارة أن التطوير يولي أهمية قصوى لرفاهية الحيوانات، مع تخصيص مساحات ملائمة لكل نوع لضمان بيئة صحية وطبيعية، مشيرًا إلى أن هذه الإضافات ستجعل الحديقة وجهة جاذبة على المستويين الإقليمي والدولي، وتوفر بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة للتعريف بالأنواع المختلفة من الحيوانات.

 موعد افتتاح حديقة الحيوان 

وكشف أحمد إبراهيم، عضو اللجنة الإعلامية بالتحالف الوطني لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان، حقيقة هذه الأنباء، مؤكدًا أن الافتتاح سيتم بالفعل خلال عام 2026، لكنه أشار إلى أن الموعد النهائي لم يُحدد بعد، وأن كل ما يُتداول بشأن يوم الافتتاح «غير صحيح».

وأضاف إبراهيم أن الشركات القائمة على التطوير تسعى لإنجاز العمل بشكل كامل وبصورة تليق بالمصريين، مؤكدا أن الهدف هو وضع حديقة الحيوان في مكانة مرموقة ضمن التصنيف الدولي وتحويلها إلى مقصد سياحي مهم.

وأوضح عضو اللجنة الإعلامية أن الافتتاح المنتظر لحديقتى الحيوان والأورمان سيعزز مكانة مصر كدولة رائدة في مجالات رعاية الحيوانات والحفاظ على الحياة البرية، لافتا إلى أنه سيشهد إعلان عودة مصر لاتفاقية سايتس العالمية.

سعر التذكرة وخطة التطوير لحديقتى الحيوان والأورمان

وأشار إبراهيم إلى أن سعر تذكرة الدخول لم يتحدد بعد، لكنه سيكون مناسبًا لجميع الفئات، موضحًا أن خطة التطوير ترتكز على إعادة تصميم بيوت الحيوانات وتحديث الممرات بالكامل، مع الحفاظ على ثمانية معالم تاريخية داخل الحديقة.

وتشمل هذه المعالم كوبري إيفل، القاعة اليابانية، القاعة الملكية، جزيرة الشاي، الجبلاية والمتحف الحيواني، وهي أجزاء أساسية من تراث الحديقة الذي يعود لعشرات السنين.