الطب الشرعي يفجر مفاجأة بشأن أطفال "سيدز".. خلايا بشرية تكشف متهمين جدد
كشف الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا مدرسة "سيدز" المرحلة الأولى، عن مستجدات صادمة في التحقيقات الجارية، مؤكداً أن فريق الدفاع عن المجني عليهم يواصل متابعة كل تفاصيل القضية عن كثب منذ بدايتها.
وأشار فخري خلال لقاء تليفزيوني، إلى أن النيابة العامة رصدت وقائع استدراج الأطفال بالتحايل وهتك العرض، كما تم التحقيق في تعرض حياة الأطفال للخطر بشكل مستقل، بعد ظهور مؤشرات غير واضحة على أجهزة الكاميرات والهواتف المحمولة الخاصة بالمدرسة. وأوضح أن النيابة أرسلت الأجهزة لفحصها واستعادة ما تم محوه، بما يضمن عدم ضياع أي دليل.
وأفاد محامي الضحايا بأن تقرير الطب الشرعي كشف عن خلايا بشرية على ملابس الضحايا، تطابقت مع المتهمين الأربعة المعروفين سابقاً، لكن الجزء المفاجئ أن هناك خلايا لا تخص هؤلاء المتهمين، ما أدى إلى توسيع دائرة الاشتباه لتشمل متهمين جدد.
وأكد فخري أن عدد المتهمين أصبح سبعة وفق آخر بيان للنيابة.
وأوضح "فخري" أن الواقعة ليست فردية، وأن هناك اتفاقاً بين بعض المتهمين على الاعتداء على الأطفال، موضحاً أن الجريمة ارتكبت بطريقة منظمة، مما يزيد من خطورتها ويستدعي متابعة دقيقة من جميع الأجهزة المعنية.
وأكد محامي الضحايا أن كل الإجراءات التي اتخذتها النيابة وفرق التحقيق جاءت بهدف حماية المجني عليهم وضمان عدم إفلات أي متورط من العقاب، مشدداً على أن هذه الجريمة تعد "ضد الإنسانية" وأن القانون سيطبق بحزم على جميع المتورطين، مهما كانت مناصبهم أو علاقتهم بالمدرسة.
وأشار فخري إلى أن التحقيقات شملت أيضاً محو بعض التسجيلات من جهاز "DVR" الخاص بالكاميرات، وهو ما أثار تساؤلات حول محاولة التلاعب بالأدلة، مؤكداً أن الأجهزة المختصة استرجعت البيانات وستواصل العمل للكشف عن الحقيقة كاملة.
واختتم محامي الضحايا حديثه بالتأكيد على أن التحقيقات مستمرة، وأن المجتمع المصري سيبقى على اطلاع بكل جديد، لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الأطفال، مشدداً على أن القضية تمثل اختباراً حقيقياً لصرامة القضاء المصري وفاعلية الأجهزة الرقابية.
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/742938665505761




