خبيرة أسرية تحذر من تبعات الضغوط الاقتصادية على الاستقرار الأسري
قالت نيفين وجيه، المحامية وخبيرة العلاقات الأسرية، إن واقع الزواج في الوقت الحالي يختلف كثيرًا عن الماضي، موضحةً أن في السابق، كان العريس يتقدم ويعطي والد العروس مبلغًا محددًا كمهر، ويتولى والدها تجهيز العروس بما يكمل احتياجاتها للزواج أما اليوم، فقد تغيرت الأمور جذريًا؛ إذ لم يعد من المعتاد أن يكمل والد العروس تجهيز العروس بالمبلغ الذي يُقدّم له، وأصبح الشباب يتحملون أعباء إضافية مالية ومادية.
وأضافت وجيه خلال لقاء تليفزيوني، أن الفتيات وأسرهن يطالبن بالاستقلالية المادية، ويرون أن هذا أمر أساسي، ما يجعل الزواج عبئًا كبيرًا على الشباب من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
كما نوهت نيفين وجيه إلى أن هذا الوضع يساهم في عزوف بعض الشباب عن الزواج، حيث تصل الأعمار المتوسطة للزواج إلى 31 عامًا بسبب الظروف المالية والاجتماعية والنفسية الصعبة، مؤكدًة أن هذا لا يُخفّف من مسؤولية الشباب، بل يزيد من تعقيد عملية الزواج ويجعلها أكثر تحديًا من الماضي.





