فرنسا ومصر تؤكدان ضرورة تفعيل سياسة بحرية شاملة لحماية البحر المتوسط
أكدت كاترين شابو، وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون البحر والصيد، على أهمية وضع سياسة بحرية متكاملة لمكافحة التلوث في البحر المتوسط، مشيدة بالتعاون الطويل بين مصر وفرنسا في حماية البحار، ومشددة على أن مواجهة التلوث تتطلب تحركًا جماعيًا يشمل دول الشمال والجنوب على حد سواء.
تعزيز التعاون المصرى الفرنسي لحماية التنوع البيولوجي البحري
تشير الوزيرة الفرنسية إلى أن البحر المتوسط حوض شبه مغلق، ما يجعله أكثر عرضة للنفايات الصلبة ومياه الصرف المختلفة، مؤكدة أن مكافحة التلوث تحتاج حلولًا متكاملة تشمل الصيد الجائر، النقل البحري، التلوث الأرضي والبحري، مع تعزيز شبكة المحميات البحرية وتبادل الخبرات بين الدول المطلة على البحر.
وتشيد شابو بالجهود المصرية في حماية التنوع البيولوجي البحري وتنمية السياحة الشاطئية، مشيرة إلى مشاريع بحثية مشتركة لتعزيز التعاون العلمي والتقني، وداعية إلى تبني حلول أوروبية ناجحة مثل إدارة الموانئ، خفض انبعاثات السفن، واستخدام الأقمار الصناعية لرصد التلوث، مؤكدة أن مستقبل البحر المتوسط مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الحكومات والمجتمع الدولي والمراكز البحثية والمجتمع المدني.
