الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

وزير قطاع الأعمال العام يتابع مؤشرات الأداء والموقف التنفيذي للمشروعات

الخميس 04/ديسمبر/2025 - 05:20 م
 وزير قطاع الأعمال
وزير قطاع الأعمال

عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، الاجتماع الدوري مع الرؤساء التنفيذيين للشركات القابضة التابعة للوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل والاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ المشروعات وفق المخططات الزمنية، بحضور عدد من قيادات الوزارة.

 

محور التطوير المستدام

وخلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية المتابعة الميدانية والزيارات التفقدية لضمان انتظام العملية الإنتاجية ورفع كفاءة التشغيل، مشددًا على مواصلة تحسين بيئة العمل داخل الشركات التابعة باعتبارها عنصرًا أساسيًا لدعم الإنتاجية ورفع كفاءة الأداء وتحقيق أفضل النتائج التشغيلية.


واستعرض الوزير، مؤشرات الأداء للشركات التابعة، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة ونموًا كبيرًا في الأرباح والإيرادات، بالتزامن مع تطوير خطوط الإنتاج وزيادة نسب تعميق التصنيع المحلي وارتفاع مستويات الجودة والكفاءة الفنية والبشرية. وأكد الوزير أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل الركيزة الأهم في العملية الإنتاجية ومحور التطوير المستدام، مشددًا على ضرورة الاستغلال الأمثل للخبرات الفنية والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية داخل كل شركة. وتطرق الاجتماع إلى الموقف التنفيذي لمشروع تطبيق برنامج تخطيط الموارد "ERP"، الذي يُعد خطوة محورية نحو تحسين وتوحيد وميكنة نظم العمل وتعزيز الحوكمة بالشركات التابعة، بما يدعم الإدارة الاحترافية للأصول ويرفع مستويات الشفافية والكفاءة التشغيلية والقدرة التنافسية.


كما وجه المهندس محمد شيمي بضرورة مواصلة تكثيف الجهود لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد وتعظيم العائد على الأصول وإدارتها باحترافية، باعتبار ذلك أحد الركائز الرئيسية في استراتيجية الوزارة، مؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لفتح آفاق جديدة للنمو وتبادل الخبرات والتكنولوجيا.


وفي ختام الاجتماع، شدد الوزير على أن الحوكمة والاستدامة والسلامة والصحة المهنية تأتي في صدارة أولويات الوزارة، مشيرًا إلى أن استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام ترتكز على تعزيز دور الشركات التابعة في دعم الاقتصاد الوطني ورفع قدرتها التنافسية، مع تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات بما يدعم استدامة وتنافسية الصادرات.