الجيش السوداني ينفي سقوط بابنوسة.. واشتداد المعارك يفاقم الأزمة الإنسانية بكردفان ودارفور

قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الجيش السوداني نفى بصورة قاطعة مزاعم قوات الدعم السريع بشأن سيطرتها على الفرقة الثانية والعشرين التابعة للجيش في مدينة بابنوسة، مؤكدًا استمرار عملياته القتالية داخل إقليم كردفان. وأوضح أن بابنوسة تمثل آخر معاقل الجيش في الإقليم، وتكتسب أهمية استراتيجية لكونها تربط وسط السودان بإقليم دارفور وجنوب السودان.

وأوضح المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وتيرة المواجهات تراجعت نسبيًا خلال الساعات الماضية مقارنة بالأيام السابقة، باستثناء قصف نفذته قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو على روضة أطفال بقرية قريبة من مدينة كاودا جنوب كردفان، مشيرًا إلى أن مدينتي كادوقلي والدلنج ما زالتا تحت حصار مشدد وسط تدهور إنساني وصعوبة في دخول المساعدات أو خروج المدنيين.

نزوح متزايد وهدوء حذر في بعض مناطق كردفان

وأشار إبراهيم إلى أن عدة مناطق في ولاية شمال كردفان، من بينها مدينة الأبيض ومحيطها، تشهد هدوءًا نسبيًا وفق المعلومات الواردة، رغم استمرار موجات النزوح باتجاه الأبيض والخرطوم وولاية النيل الأبيض نتيجة تواصل الاشتباكات في المناطق الملتهبة.

تفاقم الوضع الإنساني في دارفور مع استمرار سيطرة الدعم السريع

وأفاد المراسل بأن الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر بإقليم دارفور تتدهور بشكل متسارع، في ظل استمرار سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة إذا استمر الوضع الميداني على حاله دون أي انفراج.

https://www.youtube.com/shorts/OhJDGmcwv_o