الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

خمول الغدة الدرقية.. الخطر الصامت ..احذر تجاهله

الأربعاء 03/ديسمبر/2025 - 06:36 م
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية




اكد د. أحمد سند، استشاري أمراض الباطنة والسكر والكلى، أبرز الحقائق المتعلقة بخمول الغدة الدرقية، مؤكّدًا أن هذا الاضطراب يُعد من الحالات المزمنة التي تتطلب متابعة دقيقة وعلاجًا مستمرًا.
واضاف د. سند خلال صفحته الرسمية على الفيس بوك أنه حتى الآن لا يوجد علاج نهائي لقصور الغدة الدرقية، إلا أنّ الحالة يمكن السيطرة عليها بفاعلية من خلال العلاج الهرموني التعويضي، الذي يساعد في إعادة مستوى الهرمونات إلى المعدل الطبيعي.
وأشار إلى أن قصور الغدة الدرقية يُعد حالة مستمرة مدى الحياة، موضحًا أن المريض يحتاج إلى تناول الدواء يوميًا للحفاظ على توازن الهرمونات، مضيفًا أن الانقطاع عن العلاج يؤدي غالبًا إلى عودة الأعراض.
وحول توقيت الشعور بالتحسّن، أوضح د. سند أن مفعول العلاج يبدأ فور استخدامه، إلا أنّ التحسّن الملحوظ في الأعراض قد يتطلب بضعة أسابيع، تبعًا لاستجابة الجسم.
وفي ما يتعلق بالوزن، أكد أن القصور غير المعالج قد يسبب زيادة الوزن، بينما يساعد العلاج التعويضي في فقدان بعضه، لافتًا إلى أهمية المتابعة الغذائية والرياضية بإشراف طبي لتحقيق نتائج أفضل.
وحذّر د. سند من تجاهل العلاج، مبينًا أن إهمال قصور الغدة الدرقية قد يجعل الحالة خطرة ومهددة للحياة في بعض الأحيان.
كما أوضح أن اضطرابات الغدة الدرقية قد ترتبط بالقلق والاكتئاب، مشيرًا إلى أن الطبيب يمكنه توجيه المريض إلى أساليب تساعده على تحسين صحته النفسية وتقليل التوتر.
واختتم د. أحمد سند بالتأكيد على أهمية الفحص الدوري والالتزام بالعلاج لضمان السيطرة على المرض والعيش بصورة طبيعية وآمنة.