ضعف السمع… مشكلة تتطوّر بصمت! تعرّف إلى أسبابه وطرق الوقاية المبكرة
ضعف السمع ليس عارضًا يظهر فجأة كما يظن الكثيرون؛ بل قد يتسلّل تدريجيًّا دون أن ننتبه، حتى نفاجأ بتراجع القدرة على السمع بوضوح. وتتنوع أسبابه بين عوامل وراثية وبيئية وصحية، ما يجعل الكشف المبكر خطوة أساسية لتحديد السبب الحقيقي واختيار العلاج المناسب. في السطور التالية، نعرض أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف السمع، وأهمية الفحص الطبي للحفاظ على صحة الأذن وجودة السمع.
أبرز أسباب ضعف السمع:
العوامل الوراثية التي قد تسهم في ظهور ضعف السمع منذ الطفولة أو في مراحل لاحقة.
الاختلافات الخَلقية في قوقعة الأذن أو مكوّناتها الداخلية.
الالتهابات المتكررة في الأذن مثل ارتشاح الأذن الوسطى.
التقدّم في العمر (ضعف السمع الشيخوخي) نتيجة التغيرات الطبيعية التي تصيب خلايا السمع.
التعرّض المستمر للأصوات العالية أو الضوضاء الصناعية التي تتلف خلايا السمع الحسّاسة.
استخدام بعض الأدوية التي قد يكون لها تأثير جانبي ضار على السمع.
الأورام الحميدة في عصب الاتزان والتي قد تؤثر على السمع والتوازن معًا.
لماذا الفحص المبكر مهم؟
الكشف المبكر يساعد الطبيب على تحديد السبب بدقة، وبالتالي اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، فلكل سبب طريقة علاج تختلف عن غيره.
لذا… لا تنتظر تفاقم الأعراض!
قم بفحص سمعك لدى أخصائي السمع للاطمئنان على صحتك.
