الوطنية للانتخابات: إدارة الاستحقاقات الدستورية أمانة عظيمة في عنق القضاة المشرفين على العملية الانتخابية
عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضي حازم بدوي، مؤتمراً صحفياً مرتقباً لإعلان النتائج الرسمية للجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025. المرحلة التي جرت في 13 محافظة شهدت تنافساً حاداً بين 1316 مرشحاً بالنظام الفردي، بالإضافة إلى القوائم الانتخابية، ومن المنتظر أن تكشف الهيئة عن أسماء الفائزين وحالات الإعادة في المؤتمر المنعقد بمقر الهيئة.
وأكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن إدارة الاستحقاقات الدستورية تمثل "أمانة عظيمة وبالغة الحساسية" في عنق القضاة المشرفين على العملية الانتخابية. جاء ذلك في تصريحات له على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة اليوم لإعلان نتائج الجولة الأولى للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025.
وشدد بدوي على أن الهيئة تدير العملية الانتخابية "بضمير القاضي المتجرد من أي انحيازات"، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو خروج الانتخابات حرة ونزيهة ومعبرة تعبيراً صادقاً عن إرادة الناخبين المصريين.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المرحلة الثانية من الانتخابات اتسمت بدرجة عالية من الانضباط، وأن الهيئة تعاملت بمنتهى الشفافية والحسم مع أي شكاوى أو خروقات تم رصدها، سواء من المرشحين أو ممثلي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف بدوي أن قانون مباشرة الحقوق السياسية يضع إجراءات واضحة وصارمة لضمان شفافية العملية الانتخابية، وفي مقدمتها الحق الأصيل للمرشحين ووكلائهم في حضور عمليات الاقتراع والفرز دون أي قيود.
واختتم رئيس الهيئة تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تتوانى في اتخاذ إجراءات رادعة قد تصل إلى إلغاء نتائج لجان بأكملها إذا ثبت وجود أي تلاعب أو تأثير على إرادة الناخبين، مشدداً على أن "لن يأتي نائب تحت قبة البرلمان إلا بإرادة الناخبين الحرة والنزيهة".
