استشهاد صحفي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة
في ظل إستمرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيز في العاشر من أكتوبر الماضي والتي أوقفت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل , يظل إستمرار الإحتلال الإسرائيلي الغاشم في مواصلة إستهداف الصحفيين نتيجة نقل الصورة الحقيقية الذي يخلفها الإحتلال الغاشم على مدار عامين وهذه ليست المرة الأولى في إستهدافهم لهم سوى أنهم كانوا يرصدون جرائم الإحتلال من قصف وتدمير وإطلاق المسيرات على المواطنين الفلسطينيين.
استشهد المصور الصحافي محمود وادي ، اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 ، جراء قصف نفّذته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت منطقة وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، بينما كان يواصل تغطية التطورات الميدانية رغم الأخطار المتزايدة التي تهدّد الطواقم الإعلامية في القطاع.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد كان المصور الصحفي يوثق الأوضاع الميدانية لحظة وقوع الهجوم، قبل استشهاد نتيجة الاستهداف.
ويعد هذا الحادث الأحدث ضمن سلسلة إصابات واستشهادات طالت صحفيين وعاملين في المجال الإعلامي منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وتشهد مناطق واسعة من خان يونس عمليات عسكرية متواصلة، وسط تحذيرات دولية متكررة بشأن ضرورة حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء تغطية النزاعات.





