الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

عاجل| سامح حسين يحسم الجدل حول تعيينه مدرسا بجامعة حلوان

الثلاثاء 02/ديسمبر/2025 - 12:51 م
سامح حسين
سامح حسين

حسم الفنان سامح حسين الجدل الدائر خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تدلي بتعيينه بهيئة التدريس في جامعة حلوان، حيث أصدر بيانًا يوضح فيه حقيقة الأمر، مؤكدًا احترامه الكامل لجميع التخصاصات الأكاديمية.

 

سامح حسين يحسم الجدل حول تعيينه بجامعة حلوان

ونشر سامح حسين البيان من خلال حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وجاء نص البيان كالتالي: بيان.. تشرفت بحضور حوار مفتوح وممتع مع طلاب جامعة حلوان، وهي الجامعة التي تخرجت منها في قسم علوم المسرح بكلية الآداب - بعد حصولى على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس - واستمتعت بهذا اليوم الجميل.

أضاف: ثم فوجئت بجدل دائر حول تعييني عضوًا بهيئة التدريس ، وحرصًا على حق سيادتكم في المعرفة ، واحترامًا لجميع الآراء ، أحب أن أوضح التالي : 
١) لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان ، ولم يُعرَض عليّ الأمر من الأساس ، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة ، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يسند التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين . 


٢) في حديث مع د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان قبل اللقاء ، تطرق الأمر إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين والخبراء دورًا كبيرًا في المشاركة في التعليم ، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب ، وسُئِلت عن استعدادي للمشاركة ، كمدرب ، وفي مجال تخصصي . وأبديت استعدادًا وقبولًا لأي شئ يجعلني أساعد طلاب جامعتي وأي طالب في نطاق تخصصي .


٣) تربينا على " مسرحة المناهج " ، وتخصصي هو " المسرح " ، وحقق برنامجي الأخير نجاحًا كبيرًا بفضل الله على منصات السوشيال ميديا ، وهو ما جعل الحديث يتطرق إلى تقديم " قضايا مجتمعية " من خلال المسرح ، أو من خلال مناقشات مع متخصصصين عبر بودكاست أو عبر منصة ( حلوان بلس ) وهي منصة جامعتي الإلكترونية التي حققت نجاحًا كبيرًا ، والتي دُعِيت لتقديم محتوى عليها مرتبط بالقضايا المجتمعية التي يتم تدريسها في مادة ، ولم يكن بمقدوري التأخر عن القيام بهذا الدور ، بل وطَلبتُ أن يشاركني ويوجهني أستاذًا أكاديميًا ، وتم التوافق على إرسال المفردات وعقد اجتماعات مع أساتذة أفاضل بخصوص هذا الأمر .

 

أختتم: أخيرًا.. أحترم كل الآراء ، وأحترم التخصص ، وأحترم نفسي بعدم التدخل في تخصص غيري ، لكني في الوقت نفسه ، أدعم أي جهد لتقديم التعليم الجامعي بشكل مختلف وأكثر اقترابًا من مفردات هذا الجيل ، وأشكر جامعتي الحبيبة على إعطائي هذا الشرف ، كما سأظل دائمًا أدعم بلدي في مجالي وتخصصي بمنتهى الإخلاص والمحبة.

سامح حسين يحسم الجدل حول تعيينه بجامعة حلوان