ظهور فيرتز وإيزاك يضيء طريق ليفربول أمام غياب محمد صلاح
سلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية الضوء على الأداء الجديد لنادي ليفربول في مباراته الأخيرة ضد وست هام بالدوري الإنجليزي الممتاز، في اللقاء الذي شهد غياب هداف الفريق التاريخي، الدولي المصري محمد صلاح، عن التشكيلة الأساسية للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
وقالت الصحيفة إن ليفربول قدم واحدًا من أفضل عروضه هذا الموسم، إذ ظهر الفريق أكثر تنظيمًا وتماسكًا مقارنة بأسابيع سابقة، مما أتاح للمدرب آرني سلوت اختبار أفكار تكتيكية جديدة. ورغم أن غياب صلاح لم يجعل الفريق أفضل بالضرورة، فقد أتاح الفرصة لبعض اللاعبين للتميز على الجهة اليمنى، أبرزهم دومينيك سوبوسلاي الذي لعب دورًا مرنًا بين الجناح والوسط، وجو جوميز الذي قدم أداءً دفاعيًا متزنًا بعد غياب دام 11 شهرًا عن الدوري.
كما أظهر فلوريان فيرتز إمكانياته الحقيقية كصانع ألعاب صريح دون تضارب مع تحركات صلاح المعتادة، ما سمح له بالتحكم في إيقاع المباراة. فيما استفاد ألكسندر إيزاك من التنظيم الجديد ليسجل أول أهدافه في الدوري بقميص الريدز، مستغلًا دوره كمهاجم تقليدي دون الازدحام المعتاد على الجهة اليمنى.
ورغم الانتقادات الموجهة لصلاح بشأن تراجع مساهمته الدفاعية هذا الموسم، تبقى قيمته الهجومية هائلة، ومن المتوقع عودته إلى التشكيلة قبل سفره لتمثيل مصر في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب.
ويشير ما حدث أمام وست هام إلى أن غياب صلاح لم يكن نهاية الاعتماد عليه، بل منح سلوت فرصة لاكتشاف قدرة الفريق على اللعب بإيقاع متماسك، ما يفتح له خيارات جديدة قبل المرحلة الأكثر ازدحامًا من الموسم، خاصة مع تحسن أداء فيرتز وإيزاك واستعداد صلاح للبطولة القارية.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير صحفية سنغالية بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أتاح للأندية الاحتفاظ باللاعبين المختارين لكأس الأمم الإفريقية حتى 15 ديسمبر 2025، وهو تعديل يؤثر على برنامج إعداد منتخب السنغال قبل انطلاق البطولة في المغرب.
