استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في منطقة حي الزيتون

 قالت  قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن المناطق الشرقية لقطاع غزة تشهد منذ ساعات الصباح قصفاً إسرائيلياً متواصلاً، فيما دوّت انفجارات ناتجة عن القصف المدفعي في محيط مخيم البريج، تزامناً مع إطلاق نيران من الآليات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى.

وأضافت ، أن المشهد ذاته يتكرر في الأطراف الشرقية لدير البلح وخان يونس، حيث تُنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات قصف ونسف لمنازل المواطنين وممتلكاتهم، مشيرا إلى أنه في مدينة غزة، استشهد فلسطيني صباح اليوم برصاص المسيرات الإسرائيلية في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، بينما تتعرض أحياء الشجاعية والتفاح شمالاً لقصف مدفعي متواصل.

وإختتمت القناة بأنه في شمال القطاع، تتواصل عمليات البحث عن جثامين المحتجزين الإسرائيليين في منطقة بيت لاهيا، حيث تواكب آليات الجيش الإسرائيلي فرقاً تابعة للصليب الأحمر الدولي خلال عمليات التفتيش الجارية هناك، وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار القتال وتصاعد وتيرة العمليات العسكرية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع الميداني ويؤثر مباشرة على حركة السكان وقدرتهم على الوصول إلى المناطق الآمنة.

يعد الغدر والخيانة هو العمود الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أي لإتفاقية معهم منذ اتفاق وقف إطلاق النار وخروقها التي جرت في ال10 من أكتوبر الماضي  بين حركة حماس والإحتلال الإسرائيلي خروقات وإستفزازات في الإتفاقية بدلا من الجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى حل سلمي بين الجانبين , وهذا يشير إلى مواصلته في حرب الإبادة الجماعية .

ففي فجر السبت اليوم شهدت أصوات الغارات والقصف المكثف الغادر ، قصفه البري والبحري والجوي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تقع ضمن المناطق التي يحتلها.
فيما قد نقلت عن وكالة "الأناضول"، فقد حظي القصف بالوصول إلى المناطق الشرقية من مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمال غزة ، والمناطق الشرقية من مخيم البريج وسط القطاع، ومدينة رفح وبلدتي القرارة وبني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب غزة.

كما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيرانها تجاه المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بينما شنت المدفعية الإسرائيلية قصفًا على أنحاء متفرقة من بلدة بيت لاهيا , ففي شمال القطاع شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على حييّ الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.

فيما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها في عرض بحر مدينة غزة، لإخافة الصيادين الفلسطينيين الذين يمارسون مهنة الصياد على مسافات محدودة قبالة الشاطئ .

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن "تل أبيب" ما تزال تحظر الصيد في القطاع منذ بدئها حرب الإبادة في أكتوبر 2023 , ويعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى ملاحقة الصيادين واعتقالهم، مانعًا عنهم مصدر رزقهم الوحيد في ظل أوضاع اقتصادية كارثية.

وفي وسط القطاع، شنت المدفعية الإسرائيلية أيضا قصفا على مناطق شرق مخيم البريج ,أما جنوب القطاع، فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مكثفة على شرقي مدينة رفح وبلدتي القرارة وبني سهيلا شرق مدينة خان يونس.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار الذي وقّعه مع حماس، حيث ارتكب منذ 10 أكتوبر الماضي، نحو 497 خرقا، وقتل أكثر من 342 فلسطينيا، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت الماضي.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 69 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قَدّرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.