محمد صلاح.. صوت المنيا والصعيد الذي أشعل الترند يستعد لمرحلة فنية غير مسبوقة
يستعد النجم الصاعد محمد صلاح، ابن محافظة المنيا، لطرح مشروع فني جديد وصفه المتابعون بأنه "نقلة مختلفة"، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيته التراثية الشهيرة "زنجور جزجة" والتي تحولت إلى حالة فنية واجتماعية لفتت الأنظار داخل المنيا وخارجها.
واصل محمد صلاح، من قلب عروس الصعيد، مسيرته الفنية كأحد أبرز الأصوات الشابة التي تحمل رسالة الحفاظ على الهوية والتراث المصري، مع صياغتهما في قالب معاصر يناسب ذوق الجيل الجديد.
بدأ الفنان مشواره بإطلاق ألبومه الأول "إيه ده كله"، الذي تميز بتنوع موسيقي واضح، مع التركيز على تطوير الفلكلور الصعيدي بأسلوب حديث يحافظ على أصالته ويمنحه روحاً جديدة، قبل أن تحقق أغنيته الرسمية لمحافظة المنيا "المنيا قلب مصر" انتشاراً واسعاً داخل المحافظة وخارجها، ليصبح أحد الوجوه الفنية المعبّرة عن الصعيد في المحافل الوطنية.
فرض محمد صلاح اسمه بقوة على الساحة الفنية الصعيدية، مقدماً لوناً فنياً يمزج بين التراث المنياوي والروح المعاصرة، ليعيد اللهجة القديمة إلى الواجهة ويحوّل كلماتها إلى تريندات على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة اعتبرها البعض "إحياء للهوية قبل الفن".
حصل صلاح خلال الشهور الماضية على عدة تكريمات رسمية وشعبية تقديراً لدوره في إبراز هوية الصعيد، آخرها من نادي الطيران وشخصيات قيادية بارزة، بالإضافة إلى احتفاء واسع من أبناء المنيا الذين اعتبروه "صوت المحافظة" وسفيراً غير رسمي للتراث المنياوي.
كشف مصادر مقربة أن محمد صلاح يستعد حالياً لعمل فني ضخم سيتم الكشف عنه قريباً، ومن المتوقع أن يحمل طابعاً مختلفاً تماماً عن أعماله السابقة، مع الحفاظ على الروح التي أحبها الجمهور منه.
واصل الفنان حصد تفاعل قوي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت فيديوهات الأطفال والشباب وهم يغنون "زنجور جزجة"، ما يعكس وصول الأغنية لأوسع قاعدة جماهيرية في تاريخ أعماله.
وعد محمد صلاح جمهوره بأن الأغنية الجديدة ستكون بداية مرحلة مختلفة في مسيرته الفنية، تنقل اسم المنيا وتراثها إلى مستوى مختلف تماماً، مؤكداً في تصريحات سابقة أن رسالته الفنية تتمثل في أن "الفن يظل دائماً لسان حال البلد، ونستطيع من خلاله الحفاظ على هويتنا وتقديم صورة تليق بصعيد مصر ومصر كلها".
