مرشح اليمين يتصدر النتائج الأولية لانتخابات هندوراس
تصدر نصري عصفورة مرشح الحزب اليميني الهندوراسي الذي نال تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية، نتائج فرز الأصوات وفقًا للنتائج الأولية التي نشرتها اللجنة الانتخابية.
وبعد فرز 34.25% من بطاقات التصويت ، حصل نصري عصفورة ( 67 عامًا) عمدة تيجوسيجالبا السابق على 40.6% من الأصوات متقدمًا بفارق 1.8 نقطة فقط على المرشح اليميني الآخر، مقدم البرامج التلفزيونية سلفادور نصر الله، وبفارق 21 نقطة عن مرشحة الحزب اليساري الحاكم، ريكسي مونكادا..حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي اليوم “الاثنين”.
ويقضي آخر رئيس ينتمي للحزب الوطني المحافظ وهو خوان أورلاندو هيرنانديز عقوبة السجن في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار بالمخدرات. وأي مرشح يفوز بأغلبية بسيطة سيحكم هندوراس خلال الفترة بين عامي 2026 و2030.
ويتنافس في الانتخابات خمسة مرشحين.
وفي حال ثبت هذا الاتجاه في النتائج النهائية للانتخابات، ستصبح هندوراس الدولة التالية في أميركا اللاتينية، بعد الأرجنتين وبوليفيا، التي تميل نحو اليمين بعد سنوات من الحكم اليساري.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين الثلاثة الساعين لخلافة الرئيسة اليسارية زيومارا كاسترو التي شغل زوجها مانويل زيلايا الرئاسة أيضاً قبل أن يُطاح به في انقلاب عام 2009.
ويخوض مرشّح ترمب المفضّل، نصري (تيتو) عصفورة من «الحزب الوطني» اليميني، حملته الرئاسية الثانية بعدما خسر أمام كاسترو عام 2021.
وأبرز منافسيه المحامية ريشي مونكادا (60 عاماً) من حزب «ليبري» الحاكم، ومقدّم التلفزيون سلفادور نصر الله (72 عاماً) من الحزب الليبرالي.
وقد أعلن حزب «ليبري» بالفعل أنه لن يعترف بالنتائج الأولية، وسيقبل فقط نتيجة الفرز النهائي للأصوات، وهو ما قد يستغرق أياماً.
وقد رهن ترمب استمرار الدعم الأميركي لأحد أفقر بلدان أميركا اللاتينية بفوز عصفورة. وكتب الرئيس الأميركي، الجمعة، عبر منصّة «تروث سوشيال»، أنه «إذا لم يفز (عصفورة)، فلن تستمر الولايات المتحدة في إنفاق الأموال عبثاً»، مكرّراً تهديدات مشابهة أطلقها دعماً لحزب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في الانتخابات النصفية الأخيرة.





