إذاعة جيش الاحتلال تزعم القضاء على قادة المقاتلين العالقين في رفح الفلسطينية
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في القدس المحتلة , إن وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال والقناة الرابعة، بثّت رواية جديدة حول العملية العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية شرق مدينة رفح.
وأضافت أيضا أنه بحسب ما نقلته هذه الوسائل، فإن جيش الاحتلال رصد تحركات يُعتقد أنها تعود لقائد كتيبة شرق رفح ونائبه، إضافة إلى قائد سرية ورجل أمن كانوا عالقين داخل شبكة الأنفاق في المنطقة، وحاولوا التوجه شمالاً.
وتابعت القناة أن البيان العسكري الإسرائيلي أشار إلى أن القوات البرية التي تعمل شرق رفح لاحظت التحرك داخل نفق في المنطقة، قبل أن تُقدِم على تنفيذ عملية اغتيال مباشرة، موضحة أنه في البداية أعلن جيش الاحتلال أنه قتل أربعة أشخاص داخل النفق، قبل أن يتبيّن لاحقًا، حسب الرواية الإسرائيلية، أن أحدهم هو قائد كتيبة شرق رفح نفسه، وهو ما دفع الجيش إلى إعلان ما وصفه بـ"انتهاء الكتيبة" التي كانت تنشط في الجزء الشرقي من المدينة.
وأشارت إلى أن المصادر الإسرائيلية تدّعي أن عناصر الكتيبة حاولوا الانسحاب عبر الأنفاق باتجاه المناطق الشمالية في غزة، إلا أن فرق القوات البرية رصدت التحرك وأطلقت باتجاههم صاروخًا من طراز "زيك"، ما أدى إلى مقتلهم داخل النفق.
ففي وقت سابق أيضا…أكد إعلام إسرائيلي أن إسرائيل وافقت على إجلاء عناصر حماس العالقين في الأنفاق دون المساس بهم لكن لم تقبل أي دولة استقبالهم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تنص التسوية على السماح للمقاتلين بمغادرة الأنفاق بسلام شرط إبعادهم عن قطاع غزة بشكل دائم.
يواجه هذا الاتفاق رفضاً من بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، كما نفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السابق الموافقة على منح ممر آمن لمقاتلي حماس.
تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة، عبر صهر الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنر، كانت طرفاً في التوصل لهذه التسوية، مع محاولات لإقناع دول ثالثة باستقبال المقاتلين.
لا يوجد تقدم في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك مصير عناصر حماس العالقين في الأنفاق، بسبب عدم التوصل إلى توافق على الجهة التي ستستقبلهم.
يأتي هذا التطور في سياق رفض إسرائيل التقدم في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار قبل تسلم جثامين المحتجزين الإسرائيليين المتبقيين لدى حماس.




