الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

ناجي الشهابي لـ “مصر تايمز": القضية الفلسطينية ستظل عنوانًا للعدالة الإنسانية

السبت 29/نوفمبر/2025 - 04:51 م
ناجي الشهابي
ناجي الشهابي

أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن القضية الفلسطينية ستظل عنوانًا للعدالة الإنسانية وقضية الأمة العربية المركزية، مشددًا على أنها ليست نزاعًا حدوديًا أو ملفًا سياسيًا عابرًا، بل جرحًا مفتوحًا في وجدان كل مصري وعربي حر.

 

استمرار الاحتلال في التعامل بمنطق القوة الغاشمة

 

وقال "الشهابي" في تصريح خاص لـ" مصر تايمز" إلي إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصاعد للعدوان، واستباحة للدم الفلسطيني، واستمرار للحصار، ومحاولات لفرض الأمر الواقع بالقوة، يمثل دليلًا واضحًا على استمرار الاحتلال في التعامل بمنطق القوة الغاشمة، وتجاهله الكامل لقرارات الشرعية الدولية، وسعيه المستمر لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الطبيعية في الحياة والحرية وتقرير المصير.

 

وأضاف رئيس حزب الجيل أن ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة والقدس هو أبشع صور العقاب الجماعي، وأن الصمت الدولي – بل والتواطؤ في كثير من الأحيان – يساهم في إطالة أمد المأساة ويفتح الباب أمام مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. وأوضح أن التجارب السابقة أثبتت أن الأمن لا يتحقق بالقوة المسلحة، ولا يمكن بناء الاستقرار فوق أنقاض مدن محاصرة أو أطفال مشردين.

 

وشدد الشهابي على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل، مؤكدًا أن أي محاولات للالتفاف على هذا الحق التاريخي لن تجلب سوى مزيد من العنف والتوتر.

 

مصر ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية

 

وأشار إلى أن مصر قيادة وشعبًا ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنها دفعت أثمانًا باهظة دفاعًا عن عروبة القدس وحقوق الشعب الفلسطيني. وأعرب عن تقديره للمواقف المصرية الثابتة، مطالبًا المجتمع الدولي بالانتقال من مرحلة التصريحات إلى إجراءات عملية توقف العدوان وتدفع نحو مسار سياسي جاد يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

وفي ختام تصريحه، وجه ناجى الشهابي التحية إلى صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الاحتلال بكرامة لا تنكسر، مؤكدًا أن التضامن الحقيقي لا يكون بالشعارات وإنما بمواقف واضحة ترفض الظلم وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 

كما شدد على أن فلسطين ستظل قلب الأمة وبوصلتها الأخلاقية والسياسية، وأن دعمها سيظل واجبًا وطنيًا وقوميًا لا يسقط مهما تغيرت الظروف.