استشاري اطفال يحذر : تحذير للأهالي: علامة بسيطة تنقذ طفلك من الفيروس المنتشر

وجّه د. أدهم عبد الفتاح استشاري الاطفال وحديثي الولادة تحذيرًا مهمًا للأهالي، مشيرًا إلى أن الأيام الأخيرة تشهد زيادة واضحة في العدوى الفيروسية بين الأطفال. وأكد أن ملاحظة أي تغيّر في نشاط الطفل بعد عودته من المدرسة مثل الخمول غير المعتاد أو الشكوى من صداع قد تكون إشارة مبكرة لمرحلة الغزو الفيروسي التي يبدأ فيها الجهاز المناعي بمقاومة العدوى.

وأوضح خلال منشور له علي صفحته الرسمية الفيسبوك أن التعامل الصحيح في اللحظات الأولى يختصر على الأسرة أسبوعًا كاملًا من الغياب والزيارات الطبية والأدوية، قائلاً:
"راحة يوم واحد قد توفّر على الطفل والأسرة دورًا كاملًا من المرض."
الإجراءات الأولية التي نصح بها:
إراحة الطفل في المنزل ليوم واحد.
تناول شوربة دافئة تحتوي على بصل.
تقديم عصير ليمون، ويانسون، وورق جوافة.
غسل الأنف بانتظام.
إعطاء مسكن خفيف عند الحاجة.
وشدّد د. عبد الفتاح على خطوة حاسمة تُعدّ الفارق الأكبر بين دور برد عابر ودور قد يتطور ويطول ويلزم معه تدخل دوائي، وهي:
الترطيب المستمر للأنف ومراقبة التنفس منذ الدقائق الأولى.
وأوضح أن أي دور برد يبدأ عادة بجفاف الأغشية المخاطية، ما يمنح الفيروسات فرصة أكبر للتكاثر. أما التدخل السريع بالترطيب فيحافظ على الغشاء المخاطي ويمنع العدوى من التعمّق.
طرق الترطيب التي أوصى بها:
شرب الماء بكمية كافية.
استخدام محاليل الملح للأنف.
الاعتماد على بخاخات ماء البحر المرطبة مثل:
CALMARE Spray
PHYSIOMER Spray
كما دعا إلى متابعة النفس بدقة، قائلاً:
"زيادة سرعة التنفس، أو صدور صوت غير طبيعي من الصدر، أو بداية نهجان… جميعها إشارات يجب التحرك عندها فورًا وعرض الطفل على الطبيب."
التوصيات الإضافية:
شرب كوب ماء كل فترة قصيرة.
استخدام محلول الملح للأنف 3–4 مرات يوميًا.
تقديم مشروبات دافئة كاليانسون والنعناع دون إضافة سكر زائد.
واختتم د. أدهم عبد الفتاح رسالته مؤكدًا:
"الماء والملح في البداية أقوى من أي دواء… والوقاية أول ما الدور يبتدي هي نصف العلاج."