الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية متواصلة واستهداف المدنيين شرق وغرب المدينة

السبت 29/نوفمبر/2025 - 02:26 م
إحدى غارات الإحتلال
إحدى غارات الإحتلال على قطاع غزة _أرشيفية

في ظل إستمرار الهجمات الإستفزازية التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة اليومية بعد صدور وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في ال10 من أكتوبر الماضي وخرق واضح وصريح للقانون الدولي  مازال يمارس سياسة الخروقات وإستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل دون رحمة وهذا يدل على جرائم حرب الإبادة والتطهير العرقي.

فقد أكدت قناة “ القاهرة الإخبارية ”من الزوايدة وسط قطاع غزة، أن الخروقات الإسرائيلية مستمرة بوتيرة متباينة في مختلف محافظات القطاع، مع استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، مضيفًا أن خان يونس شهد صباح اليوم ارتقاء شهيدين شقيقين، طفلان، وفق المصادر الطبية الفلسطينية، نتيجة استهدافهما من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية

وأشارت القناة أيضا ، إلى أن الطفلين يقطنان بالقرب من مدرسة الفرابي، الواقعة في المنطقة المصنفة «صفراء» غرب الخط الأصفر، والتي لا تقع تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الفعلية، ما يمثل خرقًا مباشرًا للقانون الدولي باستهداف المدنيين في مناطق مسموح لهم بالعودة إليها.

وأضافت أن المناطق الشرقية من مدينة غزة، وتحديدًا حيي الشجاعية والزيتون، تعرضت لأكثر من غارة جوية، استهدفت المناطق الشرقية للزيتون ومنطقة الشجاعية نفسها، التي شهدت تقدمًا للآليات الإسرائيلية خلال ساعات الليل، مع إطلاق نار كثيف صوب ما تبقى من الأحياء السكنية دون تجاوز الخط الأصفر.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال وسع المنطقة الصفراء في الشجاعية شرق مدينة غزة، وأن القصف المدفعي المتقطع طال معظم المناطق الشرقية للقطاع، خاصة المنطقة الشمالية الشرقية، أي شرق مخيم جباليا ومنطقة جباليا البلد، مضيفًا: «وكانت هذه المناطق مخصصة لعودة المواطنين بعد توقف إطلاق النار خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن الاعتداءات الإسرائيلية منعت العودة وخلقت حالة من الخوف لدى السكان، خاصة مع استمرار استخدام المدرعات المفخخة وتفجير ما تبقى من الأحياء السكنية».

وإختتمت القناة بأن العديد من المواطنين الذين عادوا إلى الأطراف الشرقية من البريج ومنطقة التفاح، تعرضت منازلهم للتضرر مجددًا بسبب القوة الانفجارية الناتجة عن تفجير المدرعات أو الروبوتات المفخخة، كما حدث في المنطقة الشمالية الشرقية من البريج والمناطق الشرقية لحي التفاح شمال شرق مدينة غزة، مؤكدًا على أن استمرار هذه الخروقات يعيق عودة السكان إلى مناطقهم ويزيد من المخاطر على المدنيين.