السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

منافس مصر.. حكاية زيمبابوي ستة ألقاب وذاكرة من الإنجازات

الجمعة 28/نوفمبر/2025 - 06:36 م
منتخب زيمبابوي
منتخب زيمبابوي

انضمت زيمبابوي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1965 وإلى الاتحاد الأفريقي عام 1980، تعد واحدة من أكثر الدول حضورًا وتأثيرًا في كرة القدم بمنطقة الجنوب الأفريقي. فقد رسّخت مكانتها عبر سجل حافل من الإنجازات، أبرزها التتويج بكأس كوسافا ست مرات في أعوام 2000 و2003 و2005 و2009 و2017 و2018، إضافة إلى فوزها بكأس التحدي لمنتخبات شرق ووسط أفريقيا عام 1985.

ويحظى المنتخب الزيمبابوي بتقدير واسع لما أفرزه عبر التاريخ من مواهب لامعة تركت بصمتها في القارة، كما يعد أكثر المنتخبات تتويجًا في بطولة كوسافا، إلى جانب مشاركاته المتعددة في كأس الأمم الأفريقية التي بلغها في أعوام 2004 و2006 و2017 و2019 و2021، رغم خروجه من الدور الأول في كل مناسبة.

تاريخ زيمبابوي في كأس كوسافا

يُعد منتخب زيمبابوي أحد أعمدة البطولة الإقليمية، إذ توّج باللقب ست مرات، كان آخرها عام 2018 بقيادة المدرب صنداي تشيدزامبوا، الذي حقق إنجازًا شخصيًا لافتًا بإحراز لقبه الرابع في المسابقة—وهو رقم قياسي—بعد الفوز على زامبيا 4-2 في النهائي.

وجاء هذا التتويج امتدادًا للفوز التاريخي عام 2017 على المنتخب نفسه بنتيجة 3-1، قبل أن يتوقف طموح الزيمبابويين في نسخة 2019 عند نصف النهائي بعد هزيمتهم أمام زامبيا، ليكتفوا بالمركز الثالث.

وبين عامي 2009 و2018، انتظرت زيمبابوي ثماني سنوات لاستعادة اللقب، إذ كان تتويج 2009 قد جاء عندما استضافت البطولة بين هراري وبولاوايو وحققت خلالها فوزًا جديدًا على زامبيا بنتيجة 3-1. أما في 2013، فقد ردّت زامبيا الدين بانتصار 2-0 على أرض زيمبابوي، قبل أن يخرج "المحاربون" من نسخة 2015 في الدور الأول.

وسبق للمنتخب أن فاز باللقب عام 2005 في ماباثو على حساب زامبيا، كما حقق لقب 2003 بعد التفوق على مالاوي في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 4-1. أما بداية أمجاده في كوسافا فكانت عام 2000 عندما تغلب على ليسوتو في النهائي، لينهي بذلك سنوات طويلة من سوء الحظ أفقدته القدرة على الظهور القاري.

هذا التحول انعكس لاحقًا على مشاركاته في كأس الأمم الأفريقية، حيث تأهل إلى نهائيات تونس 2004 ثم إلى مصر 2006، ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخ كرة القدم الزيمبابوية.

وعلى صعيد الأندية، ظهر نادي ديناموز هراري كواجهة مشرّفة للبلاد، بعدما بلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 1998، وهو أحد أبرز إنجازات الأندية الزيمبابوية على المستوى القاري.