إعدام شابين فلسطينيين رميًا بالرصاص على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي

 بعد إجبارهما على الاستلقاء على الأرض وإطلاق النار عليهما مازال سياسة الإحتلال الإسرائيلي الغاشمة تواصل المزيد من التوترات والتصعيدات داخل منطقة جنين وعدم إحترامه لإتفاقية وقف إطلاق النار وبالتالي تبقى هواية ممارسة القتل بدم بارد وهم في حالة من العزل التام دون أي سلاح يقاوم به المحتل وجها لوجه في صورة خسيسة من الإحتلال الإسرائيلي.

وخلال السطور التالية يستعرض موقع  «مصر تايمز» كل ما يخص استشهاد الشابين الفلسطينيين في جبل أبو ظهير على أيدي الإحتلال الغاشم وفتح تحقيقات عاجلة للبحث في ملابسات واقعة الاستشهاد من قبل الجهات المختصة في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.

إعدام الشابين الفلسطينيين في مخيم جنين

 فيما أفادت "صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية بأن جنودا إسرائيليين قاموا بإعدام شابين فلسطينيين بالرصاص وبدم بارد عقب محاصرة منازل في منطقة "جبل أبو ظهير" حيث قامت جرافة عسكرية تابعة للجيش بهدم مدخل مخزن داخل أحد المنازل المحاصرة، قبل أن يخرج شابان فلسطينيان رافعين أيديهما كاشفين صدورهم وبطنهم من أي أسلحة وأحزمة ناسفة لهم مستسلمين لسلطات الإحتلال .

فيما سمح أحد جنود الإحتلال بالدخول إلى المكان مرة أخرى ليتم عملية الإعدام بصورة أفضل وممنهجج فقاموا برميهم بالرصاص مما أدى إلى استشهادهما على الفور في مسافة لا تتعدى 3 أمتار ثم بعد ذلك  قامت الجرافة بهدم باب المحل على جثث الشهداء مع انتشار واسع للقوات الإسرائيلية في جنين حيث انتشرت وحدات خاصة وقناصة على أسطح المباني.

 كما شاركت جرافة عسكرية في عمليات هدم داخل محيط المخيم , وأفاد شهود بأن الاحتلال استهدف المنزل المحاصر بقذيفة محمولة على الكتف خلال عملية الاشتباك، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه.

وأعلن الجيش أن مروحيات قتالية قدمت دعما جويا لقوات لواء الكوماندوز خلال العملية، في إطار حملة عسكرية بدأها الأربعاء في شمال الضفة الغربية.

وقال الاحتلال في بيان إن الحملة التي تحمل اسم "خمس حجارة" شاركت فيها قوات من ألوية منشيه وهشومرون والكوماندوز، إضافة إلى الشاباك وحرس الحدود، وتهدف الحملة إلى "إحباط عمليات" في عدة بلدات شمال الضفة.

الاحتلال يفتح تحقيقا في إستشهاد شبان متحصنين في منزل أبو ظهير في جنين 

و صرح الجيش الإسرائيلي بإنه يحقق في الواقعة، التي وثقها فلسطينيون عبر هواتفهم المحمولة ونشروها على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي .

 وأظهرت اللقطات الشابين وهما يستسلمان للجنود، فيما أشار جيش الاحتلال إلى أنهما كانا "مسلحين" وتحصنا داخل مبنى لساعات قبل الحادث.

وأكد البيان أن التحقيق مستمر من قبل القادة الميدانيين، وسيتم تحويل الحادث للمراجعة من قبل السلطات المختصة.