"قلوب تتخطى الحدود".. توزيع آلاف الطرود الغذائية والمساعدات الشتوية من مصر لقطاع غزة
أفادت “قناة القاهرة الإخبارية” من خان يونس أن العيادة الجديدة التيار أرسلتها مصر تضاف إلى المستشفيات الميدانية العاملة في قطاع غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في ظل انهيار المنظومة الصحية نتيجة العدوان الإسرائيلي، موضحا أن هذه الجهود تأتي من باب تعزيز صمود الفلسطينيين على أراضيهم وتقديم الخدمات الصحية والرعاية العلاجية للمرضى والجرحى.
وأشارت القناة , إلى أن التعزيز الصحي يقترن بتعزيز إغاثي للفلسطينيين، في إطار الدور المصري المستمر لتقديم المساعدات الإنسانية والصحية والعلاجية لسكان القطاع، والذي لم ينقطع طوال فترة العدوان، وتكثف بشكل خاص خلال الأيام الأخيرة.
وإختتمت القناة بأن حملة "قلوب تتخطى الحدود" انطلقت من مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، حيث تم توزيع 55,000 طرد غذائي، وانتقلت المبادرة اليوم إلى مدينة خان يونس في المحافظة الجنوبية، وتم استكمال توزيع الطرود على النازحين والمواطنين الذين حضروا إلى مقر اللجنة المصرية في خان يونس، والذي امتلأ بأنواع مختلفة من المساعدات الإنسانية تشمل الدقيق، والسلع الغذائية الأساسية، وحليب الأطفال، ومواد النظافة الشخصية، بالإضافة إلى الشوادر والخيام للمتضررين من المنخفضات الجوية، ومستندات الشتاء من فراش وأغطية وغيرها من المستلزمات الضرورية.
كما جاء أيضا بإضافة العيادة الجديدة داخل مستشفيات القطاع نتيجة العجز والموت الوجهان لعملة واحدة للشعب الفلسطيني داخل القطاع نتيجة غياب المنظومة الصحية التي خلت من المعدات والأجهزة الطبية , والسراير , وغرف العمليات التي خرجت عن الخدمة نتيجة نقص الوقود وما خلفه الإحتلال الغاشم من قبل.
ففي وقت سابق أيضا….دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 46، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 46، أكثر من 150 ألف سلة غذائية، وأطنان من: الدقيق، السولار، والمستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية التي يحتاجها القطاع، إضافة إلى 5 سيارات إسعاف و 11 سيارة صهاريج مياه، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.





