آخر أخبار انفجار بركان اثيوبيا اليوم.. ثوران تاريخي بعد آلاف السنين
آخر أخبار انفجار بركان اثيوبيا اليوم.. ثوران تاريخي بعد آلاف السنين
اندلع انفجار بركان اثيوبيا في شمال البلاد لأول مرة منذ حوالي 12,000 عام، مطلقًا عمودًا كثيفًا من الرماد نحو الغلاف الجوي، كما أن هذا الانفجار دفع وكالات الأرصاد الجوية في العديد من الدول إلى حالة تأهب، حيث حملت الرياح العاتية الرماد لمسافات بعيدة، مرورًا باليمن وعمان وجيبوتي والهند والصين، ما يجعل انفجار بركان اثيوبيا حدثًا عالميًا في رصد النشاط البركاني.
انتشار الرماد عبر القارات
اندلع انفجار بركان اثيوبيا في منطقة عفار، وارتفع عمود الرماد إلى نحو 14 كيلومترًا. الرياح القوية سرعان ما حركت الرماد عبر البحر الأحمر واليمن وسلطنة عمان وصولًا إلى الخليج العربي والهند، وفقًا لتقارير indiametsky.
وأشارت الأرصاد الهندية إلى أن الرماد بقي في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ما يجعل تأثيره على جودة الهواء السطحي محدودًا، بينما يُظهر انفجار بركان اثيوبيا قوة طبيعية هائلة في طبقات الجو العليا.

التأثيرات الصحية المحتملة
تحذر الشبكة الدولية لمخاطر الصحة البركانية (IVHHN) من أن انفجار بركان اثيوبيا قد يسبب مشاكل في التنفس وتهيج العين والجلد، خصوصًا عند تراكم الرماد قرب سطح الأرض أو إعادة تحركه بواسطة الرياح، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف الرؤية عند الحركة في مناطق متأثرة بالرماد البركاني.
إرشادات وقائية للسكان
توصي الشبكة الدولية بعد انفجار بركان اثيوبيا بالحد من الخروج أو القيادة، والإقامة في المنازل مع إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، ويُفضل استخدام أقنعة الغبار عند التنظيف، وارتداء نظارات واقية لحماية العينين، مع توخي الحذر بالنسبة للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي، ويُنصح أيضًا بغسل الخضراوات جيدًا قبل تناولها بعد سقوط الرماد، مع التأكد من ترشيح مياه الشرب.
آثار الانفجار البركاني
أظهر انفجار بركان اثيوبيا ارتفاع عمود الرماد بين 13 و15 كيلومترًا، كما سجل انبعاث كبير لغاز ثاني أكسيد الكبريت (SO₂)، وهو مؤشر مهم للنشاط البركاني الانفجاري، وقد أصدر مركز تولوز للرماد البركاني (VAAC) تحذيرات للطائرات لتجنب السحب البركانية أثناء تنقلها عبر مناطق واسعة.

أسباب الانفجار
حدث انفجار بركان اثيوبيا نتيجة تراكم الصهارة تحت البركان لآلاف السنين، مع تسرب غازات مختزنة، ونشاط تكتوني في صدع عفار حيث تتباعد ثلاث صفائح: الصفيحة الأفريقية، الصومالية والعربية. هذا التكوين الجيولوجي سمح بتجمع الضغط والصهارة حتى بلغت قدرة الانفجار الكبير.
اقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يتابع جهود قوات الحماية المدنية للسيطرة على حريق وزارة الصحة
أول ردّ رسمي من الصحة بشأن حريق مبنى التراخيص والمعامل المركزية





