محمد صبحي يطمئن جمهوره حول تطورات حالته الصحية بعد الوعكة الأخيرة

كشف الفنان القدير محمد صبحي عن تطورات حالته الصحية بعد الوعكة التي تعرض لها مؤخراً، موضحاً أن السبب كان نوبة نتيجة الضغط النفسي "سترس"، والتي تؤثر على المخ مسببة حالة تشبه "البلاك أوت" المؤقت، حيث يفقد المريض وعيه مؤقتًا ولا يتذكر ما حدث قبلها، لكنه يعود للوعي بعدها مباشرة.

وخلال لقاء له في برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، أوضح صبحي أن الأطباء شخصوا حالته بأنها فيروس في المخ يدوم أربعة عشر يومًا، مع التأكيد على أنه عند تلقي الرعاية الطبية الكاملة، لا يعود مجدداً.

وأشار الفنان إلى صعوبة العلاج قائلاً:
"تعذبت في العلاج، وكان قاسياً، مكثت حوالي اثني عشر إلى ثلاثة عشر يومًا في المستشفى".

وعن تكرار الحالة مرتين، أضاف صبحي أن السبب يعود لعدم التزامه الكامل بتعليمات الأطباء في المرة الأولى، إذ خرج مبكراً لارتباطه بظروف العمل، مما أدى إلى عودة الإصابة لاحقاً. وأضاف:
"في المرة الأولى لم أكمل العلاج لأنني لم أسمع كلام الأطباء، مكثت يومين في الأسبوع الأول وثلاثة في الأسبوع الثاني، فتكررت الإصابة مؤخراً، وهو ما جعلني أستسلم مؤخراً لتعليمات الأطباء".

وأكد صبحي أن ما مر به ليست غيبوبة كاملة، حيث كان يستطيع التفاعل مع من حوله، لكنه لا يتذكر ما حدث قبل فقدان وعيه المؤقت، ومازح الإعلامية قائلاً:
"ما تدمريش مستقبلي، لسه عندي أعمال".